أعلن الجيش التايلاندي صاحب النفوذ في البلاد تأييده إجراء انتخابات عامة في الثاني من شباط/ فبراير المقبل، بوصفه وسيلة للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، بحسب ما أفادت تقارير إخبارية أمس الأحد.
وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة التايلاندية تاناساك باتيمابراجورن، الذي ترأس أمس السبت منتدى مع زعيم الاحتجاج المناهض للحكومة سوثيب ثاوجسوبان للمشاركين في الاجتماع إنه يريد أن يرى انتخابات في الثاني من شباط/ فبراير، وفقاً لما هو مقرر، كما اقترح إنشاء «لجنة مركزية» تضمن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بانكوك بوست». وربما يشكّل موقف الجيش ضربة لحركة الاحتجاج، التي تضغط من أجل إجراء إصلاحات قبل إجراء أي انتخابات. وحلت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا في التاسع من الشهر الجاري البرلمان، ودعت إلى إجراء انتخابات جديدة في مواجهة احتجاجات واسعة ضد حكومتها. وقال سوثيب إنه يريد تعيين مجلس شعب ليشرع إصلاحات سياسية قبيل الانتخابات المقبلة. ويمارس سوثيب سياسة الضغط على مجتمع رجال الأعمال والأكاديميين والمؤسسة العسكرية بهدف تأييد برنامجه الإصلاحي، الذي يصفه منتقدوه بأنه غير دستوري وغير ديمقراطي. وأطلقت الحكومة اليوم الأحد منتدى للإصلاح، ودعت إليه أكثر من 100 متحدث من جميع قطاعات المجتمع. ورفض سوثيب والحزب الديمقراطي المعارض حضور فعاليات المنتدى.