الجزيرة - سعود الهذلي:
أجمع عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية أن تتويج منظمة الشعوب والبرلمانات العربية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمركز الأول في توحيد الصف العربي، يجيء ضمن سلسلة من الإنجازات والمواقف التي تصدرت فيها شخصيته – حفظه الله – قائمة الشخصيات السياسية في العالم، وجهوده الثرة في خدمة الإنسانية على الصعيد العربي والإسلامي والدولي.
وأشاروا في حديث خاص لـ(الجزيرة) إلى أن الشارع العربي منح عبر مكاتب المنظمة المنتشرة في 18 دولة عربية الثقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأقوى شخصية أسهمت في وحدة الصف العربي، خصوصاً وقوفه ودعمه – حفظه الله – للشعب المصري وحرصه على استقرار بلاده.
في البدايه قال مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيي: إن اختيار والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في المركز الأول في توحيد الصف العربي، هو تكريم لجهوده المستمرة والمخلصة لرأب الصدع العربي، ومنها دعمه وحرصه على توحيد كلمة وجهود الدول العربية في إنهاء أزماتها التي لحقت بها مؤخرًا, مبيناً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ظلت العين الساهرة في دعم الوحدة العربية على كافة الأصعدة.
وأضاف اللواء اليحيي أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين تجاوزت حدود العالم العربي والإسلامي إلى العالم أجمع حينما قاد مبادرات للحوار بين الثقافات والأديان، أطفأ بها العديد من بؤر الصراعات المشتعلة بسبب ما كان يعرف بصراع الحضارات، لتتحول اختلافات الأمم وتباينها إلى مصدر للقوة والتسامح والحوار.
من جانبه قال رئيس هيئة الأفراد بوزارة الحرس الوطني اللواء مساعد بن عبدالعزيز الشلهوب: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المركز الأول في توحيد الصف العربي، يعود إلى مبادراته الثرة في بناء الوحدة العربية وصيانة تماسك الأمم ونبذ الخلافات سواء كانت خلافات بين أطراف داخلية أو خارجية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله ورعاه - يستحق هذا اللقب بجدارة واقتدار.
وأضاف اللواء الشلهوب قائلاً: إن مساهمات خادم الحرمين الشريفين في توحيد الأمة العربية لم تتوقف، انطلاقاً من رؤيته الحصيفة ومكانته في قيادة أكبر دولة إسلامية وحامي حمي الحرمين الشريفين، ومن منطلق حرصه لخدمة المسلمين كافة وأبناء الأمة الواحدة.
ورفع مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبدالله العمرو التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه - والشعب السعودي والأمة الإسلامية بمناسبة حصده المركز الأول في توحيد الصف العربي، مبيناً أنها ليست المرة الأولى التي يختار فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عالمية لمبادراته التي لم تتوقف على المحيط العربي بل تعدتها إلى المحافل الدولية والأممية.
وبيّن اللواء العمرو أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – كأقوى شخصية اسهمت في توحيد الأمة العربية يعكس مكانة المملكة العربية السعودية في المحيط العربي والإسلامي وحرص المليك في مصلحة الأمة العربية، مشيراً في هذا الصدد إلى دعم القضية الفلسطينية، واسهامه في استقرار العديد من الدول العربية.
وأوضح رئيس العمليات بوزارة الحرس الوطني اللواء عبدالرحمن بن محمد العماج أن الإجماع الذي حظي به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - كقائد للأمة العربية، يعكس المكانة التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية بقيادته الحكيمة إسلامياً وعربياً ودولياً، وما تتمتع به من ثقل سياسي واقتصادي على مستوى العالم، مشيراً إلى العديد من الجهود الإصلاحية للمليك المفدى.
وأشار اللواء العماج إلى أن المملكة استطاعت أن تبرز في عهد خادم الحرمين الشريفين كقوة لا يستهان بها على الصعيد الدولي، إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين الطاهرين، وتشرفه بخدمة المسلمين قاطبة، والتي تعتبر المملكة ثاني أكبر مخزون للنفط في العالم وناتج محلي وضعها ضمن أفضل عشرين بلداً في جميع أنحاء العالم.
ورفع مدير عام الخدمات الأرضية بمحطة الرياض الأستاذ عبيدالله بن على العبيدالله التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- والشعب السعودي والأمة الإسلامية بمناسبة حصده المركز الأول في توحيد الصف العربي، مبيناً أنها ليست المرة الأولى التي يختار فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عالمية لمبادراته التي لم تتوقف على المحيط العربي بل تعدتها إلى المحافل الدولية والأممية.
وأشار الاستاذ العبيدالله إلى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – كأقوى شخصية في توحيد الأمة العربية يعكس مكانة المملكة العربية السعودية في المحيط العربي والإسلامي ويؤكد حرص المليك في مصلحة الأمة العربية، مشيراً في هذا الصدد إلى دعم القضية الفلسطينية، وإسهامه في استقرار العديد من الدول العربية معتبرا أن هذا الاختيار ليس المرة الأولى لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ حصد من قبل المركز الأول عربيا في تصنيف مجلة فوربس الأمريكية للشخصيات الأكثر قوة في العالم لعام 2013، في إشارة إلى جهود المصالحة بين الفرقاء العرب.
وبيّن الاستاذ العبيدالله أن العالم العربي الذي ظل يعيش العديد من الخلافات بين دوله، تمكن من تجاوزها وبناء أواصر المودة فيما بينها وتحول صراعاته إلى قوة لدعم الوحدة العربية وتمتين أواصر الوحدة في مواجهة التحدّيات الجمة التي تواجه الأمة العربية، بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين لصيانة تصدع الأمة الواحدة.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل أن العالم العربي لن ينسى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في توحيد الشعب اليمني حينما أسهم في انتقال سلس للسلطة بين الفرقاء وحقن الدماء بين أبناء الوطن، وصيانة تماسكهم، حرصاً على وحدة الأمة العربية والإسلامية وتعزيز قوتها في مواجهة التحدّيات الراهنة.
ولفت اللواء المقبل إلى الجهود الكبيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين في إطفاء العديد من الخلافات الداخلية في العديد من الدول العربية، التي باتت تنعم بالاستقرار والتنمية بعد اضطرابات وصراعات طويلة أزهقت فيها الأرواح البريئة.
وفي ختام حديثه رفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمساندته لوحدة الأمة العربية ومبادرات المصالحة التي قام بها.