الجزيرة - متابعة وتصوير - عبدالله الفهيد:
اعتبر مختص في الشأن العام أن شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز «الثلاثين سابقا» يعد أنموذجا مميزا للعلاقة الآمنة بين الإنسان والمركبة، في ظل التطوير والتحسين الذي خضع له الشارع، وتحول من شارع تقليدي يحوي عددا من المعارض والمحال والمطاعم إلى شارع عصري يعزز من مفهوم أنسنة المدينة ويشجع إيجاد مساحات وفراغات تعزز من النواحي النفسية لمرتاديه.
وأشار خالد بن محمد الخريجي، المختص الاقتصادي، أن من أبرز محاسن ذلك التطوير الذي خضع له شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز «الثلاثين» تحقيق هدف إنساني وجمالي واقتصادي، وهو ما يدعونا للمطالبة بتطبيق تلك التجربة، وتعزيز جوانب احتواه ذلك الشارع مثل الأرصفة واللوحات الموحدة والمواقف المنظمة، رغم الازدحام، إلا أن الشارع كلما خفت فيه حركة المركبات كلما كان أكثر راحة للمشي والتجوال فيه بكل أمان، لافتا أن تلك اللوحات التي تم وضعها على جانبي الطريق ساهمت في تحقيق الراحة لمن يسير سواء على أقدامه أو بالسيارة لمعرفة مبتغاه بكل يسر وسهولة.
وأوضح الخريجي أن ذلك التطوير في شارع الأمير سلطان بن عبدالعزيز «الثلاثين ساهم في منح حرية الاستمتاع بالحركة والتنقل، فمساحة الأرصفة تتيح حرية الحركة والاستمتاع بخاصية ذلك الشارع ، كما أن هذه الأرصفة تؤمن السلامة للمشاة والمركبات على حد سواء، لافتا أن هذه العناصر الجمالية انعكست على مستوى مكونات الشارع سواء الأرصفة أو الإنارة أو اللوحات أو حتى مواقف السيارات، ولهذا فتعميم تلك التجربة على شوارع مختارة بالعاصمة الرياض تعني مزيدا من الاهتمام بهدف الأنسنة وتشجيع النواحي الاقتصادية.