المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك -سلمه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
في عدد الجزيرة ذي الرقم 15047 الصادر يوم الاثنين 5 من صفر 1435هـ كتبت الأستاذة لبنى الخميس في زاويتها (ربيع الكلمة) موضوعاً بعنوان: (الجزيرة.. درة الصحافة العربية) تحدثت في بدايته عن حبها وشغفها بجريدة الجزيرة والتي كانت أعدادها حاضرة في بيت جدها عبدالله بن خميس «مؤسس الجزيرة» -رحمه الله-.
ثم ذكرت كيف كانت بدايتها في الكتابة في هذه الجريدة الغراء، وكيف أن رئيس التحرير - الأستاذ خالد حمد المالك وافق لها بعمود أسبوعي في صفحة الرأي تكتب فيه، ثم تطرقت الأستاذة لبنى لتطوير الجزيرة محتوى وإخراجاً وطباعة نافست فيه جميع الصحف العربية.
وكنت قد كتبت أبياتاً أهديتها لصحيفتنا الغراء صحيفة كل القراء صحيفة الجزيرة:
تبقى الجزيرة بيتنا والدار
لا نبتغي بدلاً ولا نختار
فهي الصحيفة إن أردت مقالة
وهي الجريدة سطرت أخبار
في كل صبح يصدر العدد الذي
يهوى الجميع تزينه الأقمار
فيها السياسة والثقافة مثلما
تحوي الرياضة واللقاء حوار
فيها مقالات عراض سطرت
ذكرت بها الأمثال والأشعار
حفلت بمختلف المعارف والرؤى
وبنشرها تتلاقح الأفكار
في كل أرجاء البلاد توزعت
وشعارها: تكفيك، ما تحتار
اسأل كراسي البحث عن أفضالها
تجد الجزيرة كلها أنوار
تزهو مؤسسة الجزيرة عندما
مرت بها الخمسون والإصدار
إذا الطباعة شكلها متالق
وتميز التصوير والأخبار
صفحات أعداد الجزيرة مرجع
للباحثين كأنها أسفار
يحلو لقراء الجزيرة وصفها
بالبحر فيه لآلئ ومحار