عن الفشل والنجاح في العمل الإداري يقول أ. عمرو الماضي في كتابه (تأملات إدارية): الفشل في حالة الإقناع يكون نتيجة لعدم اتفاق العقل واللسان، فالعقل يفكر واللسان يعجز عن إيصال الفكرة أو حتى القدرة على الإقناع، ومن هنا تخرج الفكرة باهتة في النهاية لن عرضها كان فاشلاً منذ البداية، ومشكلة أولئك الذين يفشلون في عرض أفكارهم أو إقناع غيرهم أنهم غير قادرين على التعبير عن أهمية وحجم أفكارهم، فيبدؤون بسردها كلامياً بطريقة غير مرتبة أو مركزة لتكون غير مقبولة السماع في النهاية.
وقد ينجحون في الإقناع عندما يكون الموضوع عبارة عن عرض مكتوب!
فالتعبير عن ما في النفس هو أزمة الأزمات وتحدي التحديات بالنسبة للبعض، أيضاً هناك من يصلون إلى مرحلة الفشل في نهاية المطاف عندما يكون ما يعدونه من مشاريع أو خطط وصل إلى طريق مسدود، لأن الخطة عبارة عن هوامش وبدايات لأفكار.