العدد (72) من مجلة أحوال المعرفة التي تصدر عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تضمن العديد من الموضوعات الثقافية ومنها: الكتاب بين غبار الأرفف وعتمة المستودعات.. صناعة الكتاب في ألمانيا: من محرقة الكتب إلى معرض فرانكفورت.. الوثائق ومكانتها في التاريخ الإنساني..
تويتر للمكتبات والمكتبيين..
الكتاب الإلكتروني يغزو العالم الورقي..
وكتب أ. صالح سليمان عن مجلة «الرسالة» التي كانت من أشهر المجلات الثقافية في العالم العربي وكان يصدرها الأديب أحمد حسن الزيات.. وكتب فيها أفضل الكتاب والأدباء العرب.
وكتب أ. عثمان الغامدي دراسة في المكون السردي في شعر د. عبدالعزيز خوجة..
ونشرت المجلة عدداً من القصائد والقصص القصيرة جداً..
ومن هذه القصص قصة للأديب خالد اليوسف يقول فيها:
صمت يطرز المكان بخيوطه، شاشة بلازما تسيطر بحجمها الكبير على الجدار المقابل، واضطراب حركة الحضور مع أنفسهم تجذبه عن متابعة الشاشة، فيعيد ترتيب نظراته للعرض مع وجوههم، كي يستبين تصنيف الأسماء، والتفاصيل التي يقرأها، فتعيد الشاشة له العرض من جديد، وتشرح له.. الانفصام، الوسواس، القلق، الاكتئاب، العدوانية، التوحد، الزهايمر، ولعينيه قراءة أخرى لا يراها الآخرون!.