فريق العمل: مجموعة من الأفراد تعمل معا لتحقيق هدف مشترك. وطبعا كلما زاد الانسجام بين أعضاء الفريق وكلما زاد التفاهم كلما استطاعوا تحقيق أهدافهم بشكل جيد وبطريقة سريعة. العمل بروح الفريق الواحد سواء كان ذلك في مكان العمل أو في ملعب كرة القدم، من أجل قضية معينه. أو حتى بين أفراد المجتمع، لابد أن يكون مبنيا على تفاعل بناء حتى يمكن أن تسفر عنه نتائج مذهلة!. ونجاح العمل كفريق واحد ليس بالأمر السهل. لأن العمل الجماعي الفعال بالتأكيد لا يحدث تلقائيا، بل يأخذ قدرا كبيرا من العمل الشاق والمجهود وتضاف إليه عدد من العوامل الخارجية التي تساعد على نجاح الفريق.
أكثر البلدان المتقدمة أكثر حرصا منا على العمل الجماعي وأكثر رفضا للعمل الفردي وتجد الشركات تفضل الموظف الذي يستطيع أن يعمل داخل فريق عن الموظف الذي يفضل العمل الفردي حتى لو كان الأخير صاحب مهارة خاصة!. ومع نجاح الشركات العالمية التي تدعم فكرة العمل الجماعي وأثبتت التجارب أن نتائج العمل الجماعي أفضل بكثير من العمل الفردي. أصبح الاتجاه العالمي للأعمال يرجح فكرة فريق العمل. حتى في مجال الرياضة تجد الفريق صاحب الأداء الجماعي في أغلب الأحيان يتفوق على فريق أخر يلعب أفراده بشكل فردي.
من أهم العوامل التي يجب أن تكون بين أفراد الفريق الواحد (الثقة، الانسجام، الالتزام بما يطلب منك، تحمل المسؤولية).
أعضاء أي فريق ناجح ستجد فيهم النماذج الجيدة التي تدفع بالفريق إلى الأمام. وقد ذكر الدكتور إبراهيم الفقي عشرين فائدة في كتابه: العمل الجماعي وهي:
1- إن المبدأ الذي يقوم عليه العقل الموجه هو أن اثنين أو أكثر من الناس ينهمكون في ملاحقة هدف محدد مع اتجاه ذهني إيجابي يشكلون قوة لا تهزم.
2- من ظن أنه قادر وحده على النجاح فهو واهم خدعه الغرور.
3- السر الحقيقي وراء نجاح اليابانيين هو قدرتهم على العمل معا.
4- فريق العمل بكل بساطة: هو القوة الأساسية لأي مؤسسة.
5- لصناعة فريق مؤثر عليك بأمور: الانضباط التام، الإيمان بأهمية التعاون، أعط لكل فرد حقه من الاهتمام والتقدير، الثقة: فأنت قائد إذن يحب عليك أن تزرع في فريقك مشاعر الثقة في أنفسهم وفي الكيان الذي ينتمون إليه. انتبه: أخطر ما يهدد كيان الفريق هي الثقة المفقودة والتشكيك في قدرة الأفراد على القيام بواجباتهم.
6- لبناء الفريق الناجح عليك بالتالي: اختيار الأشخاص المناسبين، التدريب والتعليم، تحديد الهدف، التقدير والشكر (فعند نجاح شخص في فريق العمل بالقيام بالجزء الخاص به فيجب تشجيعه والاحتفاء به). التواصل الجيد مع الفريق: انتبه: من الخطأ أن تترك أفراد فريقك بمفردهم دون التواصل معهم. بل يجب عليك أن تفتح قنوات الاتصال مع أعضاء فريقك فتحفزهم وتباشر عملهم وتشعرهم بوجودك بجوارهم فأحرص على أن تجتمع بهم بشكل متكرر وأن تكون متواجداً عندما يحتاجون إليك، لا يهم ماذا تفعل المهم أن تستمر في الاتصال معهم بشكل منظم.
7- تحدث على أن النجاح هو نجاح للفريق بأكمله وليس نجاحاً فردياً.
8- الفريق الفعال هو الذي يحتوي على أشخاص مختلفين يحمل كل فرد منهم سمات وصفات مستقلة عن الآخر.
9- انتبه: من الأخطاء التي دائماً ما تتكرر أن يحاول القائد جمع فريق عمل متشابه في أفكاره ورؤاه وأطروحاته مما يجعل أفق المجموعة محدوداً ويطرد من سماتهم طيور الإبداع والابتكار.
10- القائد الرائع يشكر فريقه دائماً على الإنجازات التي حققوها ثم يصحبهم معه لتحقيق إنجازات أكثر وأكثر.
11- ليس لأنك المدير يعني أنك على صواب دائماً، وكثيراً ما جرى الحق على ألسنة أصغر الموظفين وأبسطهم.
12- أنا المدير لا تعني أبداً أنني الأهم، بل تعني أنني الأكبر مسئولية ومهام.
13- عندما نفوض بعض الأعمال، فإننا بذلك نتخلص من أعباء، ونخلي مساحة من أوقاتنا لأعمال ومهام أخرى مما يعني توفر مزيد من الوقت لنا.
14- لا تجعل الاجتماع جلسة توبيخ وانتقاد حتى يحرص أفراد الفريق على حضور الاجتماع بهمة وحماس.
15- الاجتماع الناجح: هو الذي يخرج بتوصيات ومهام فعالة ويضع آلية لمتابعة مجريات الأمور ومراقبة هذه التوصيات.
16- نختلف في الآراء لا بأس لكننا يجب أن نلتزم برأي المجموعة ونؤمن بالاختيار النهائي.
17- إن جدول الأعمال بمثابة الخريطة فهو يصل بك إلى غايتك المنشودة بأقصر الطرق الممكنة وأكثرها أماناً.
18- لا تجري أي مقابلة شخصية إذا لم تكن على أتم الاستعداد لذلك.
19- لا توجه أسئلة تبدأ بـ (لماذا) فقد تتلقى إجابة دفاعية.
20- لا تعطي نفسك وغيرك آمالاً كاذبة.