القاهرة - علي فراج - صافيناز صقر - نهى سلطان - وكالات:
يوجه الرئيس المصري عدلي منصوركلمةً للشعب المصري السبت المقبل تتضمن إعلانه عن موعد انعقاد الاستفتاء العام على مشروع الدستور الذي سيعد بعد إقراره أول استحقاق رئيسي لخارطة مستقبل مصركما سيدعو خلال كلمته كافة أبناء الشعب المصري للتكاتف والعمل البنّاء إعلاءً لمصلحة الوطن. قال وزير الدولة للتنمية الإدارية في مصر أمس الاثنين: إن بلاده ستجري استفتاء على دستور جديد للبلاد في منتصف ينايركانون الثاني. وقال الوزير هاني محمود في مقابلة مع قناة سي بي سي التلفزيونية (نحن نتحدث عن منتصف يناير). بدوره أكد السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن كلمة الرئيس تأتي فى إطار بدء الخطوات العملية لتجسيد أهداف ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وتتويجاً للجهود التي بذلها أعضاء لجنتي العشرة والخمسين لصياغة الدستور وإنجازه في الموعد المحدد الذي سبق أن التزمت به مؤسسة الرئاسة في إطارخارطة الطريق وتحملت مسئولية تنفيذه على الرغم من حرصها على الاستقلالية التامة لعمل اللجنة من الناحيتين الموضوعية والإجرائية. إلى ذلك أعلن حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق مؤسس التيارالشعبي بمصر عن إمكانية ترشحه وخوضه لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة حال الاتفاق والإجماع عليه من جانب القوى الوطنية كمرشح باسم الثورة. وقال(يشرفني أن أترشح للرئاسة) مؤكداً أنه في حال عدم الاتفاق عليه سيحترم قرار الجماعة الوطنية والأحزاب والحركات السياسية وأضاف صباحي في برنامج (بهدوء) للإعلامي عماد أديب على فضائية سي بي سي أنه حال اتخاذ الفريق أول عبد الفتاح السيسى قرارا بالترشح لرئاسة الجمهورية ستكون فرصة أكبر في الفوز بالرئاسة نظراً لأنه محصن بحجم من الحضور الشعبي سيكون في صالحه، ولأنه شريك في مشروع بناء الدولة التي تعبرعن ثورة30يونيه. على صعيد مصري آخر أخلت السلطات المصرية سبيل أحمد قذاف الدعم ابن عم الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وأحد أقرب مساعديه السابقين بعد صدور حكم قضائي بتبرئته من تهم محاولة قتل شرطيين مصريين وحيازة أسلحة نارية دون ترخيص حسبما أفادت أمس مصادر أمنية.