أدانت منظمة التعاون الإسلامي أعمال العنف التي وقعت في جمهورية افريقيا الوسطى وأدت إلى مقتل المئات ، داعية
الجميع إلى إلقاء السلاح والتعاون مع المسؤولين عن حفظ السلام الذين عينتهم الأمم المتحدة. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، في بيان له أمس الأربعاء، إلى «عودة الهدوء والتعايش السلمي بجمهورية إفريقيا الوسطى».
وأدان بشدة العنف الطائفي في البلاد الذي أودى بحياة المئات من الأبرياء، داعياً المليشيات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية كافة، وإلقاء الأسلحة والتعاون مع المسؤولين عن حفظ السلام الذين عينتهم الأمم المتحدة حديثاً، من أجل إحلال السلام والاستقرار الدائمين بالبلد.
كما ناشد الأمين العام كل بلدان المنطقة وخاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتقديم المساعدة الضرورية والعاجلة من أجل التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية السائدة في البلد.
وارتفعت حصيلة عدد القتلى في أعمال العنف في عاصمه جمهورية إفريقيا الوسطى بانجي إلى 394 شخصاً خلال الأيام الثلاثة الماضية.