استضافت جماعة الإنتاج الفني بالأحساء الفنان سمير الناصر مساء الاثنين الماضي في الديوانية الشهرية للجماعة بعنوان (الدراما بين التمثيل والإنتاج).. وبدأت الأمسية بإدارة المخرج علي الشويفعي، وبعرض إضاءة على سيرة الفنان سمير الناصر، بعدها بدأ الناصر بشيء مختلف مؤكداً بأن القادم أجمل وقال: لا يفيد أن أتكلم بأن أقول فعلنا وفعلت في الماضي فلنتناقش عن القادم.
وعن التمثيل أكد الناصر بأن الساحة في المنطقة الشرقية غنية بالممثلين الذين يملكون أدوات الممثل ويقرؤون النص كاملاً، معاتبا بعض الممثلين والجيل الجديد أنهم لا يهتمون بقراءة النص كاملاً وقراءة الدور ومعرفة الأبعاد الشخصية، وافتقدنا شيئاً مهما كان في الأعمال الدرامية، ويعتبر البذرة الأولى في مرحلة الإنتاج وتكوين الحس بين الطاقم وهي قراءة الطاولة، مؤكداً أن التجارب والأخطاء هي من تطوّر أدوات الممثل كوننا نفتقد وجود أكاديمية ولنتعلم من بعضنا.
وعن إيجابية التمثيل قال الناصر، إن مهنة الممثل بالنسبة له تشبه مهنة المدرس الذي ينقل المعلومة والرسالة بحس درامي، وعن الإنتاج ذكر بأن تجربتهم بالإنتاج في الأحساء بينت لهم أن المنطقة تمتلك كل أدوات الإنتاج، والأحساء تربة فنية تملك مهارات في جميع الفنون، والأحسائيون يتواجدون في كل مكان، وعن سؤاله عن عدم تواجد مسلسلات الأطفال في الساحة الدرامية الحالية، قال إنه لا بد من مواكبة عقلية وذوق الطفل في ظل تواجد التقنيات فالطفل كبر.الجدير بالذكر بأن جماعة الإنتاج الفني بالأحساء التي يدرج أعضاؤها تحت مظلة جمعية المنتجين والموزعين السعوديين تقيم ديوانيات شهرية فنية للأعضاء.