أتابع ما ينشر في هذه الجريدة من مقالات حول بلديات المحافظات، ومن ضمن ذلك ما نشر حول تكريم رئيس بلدية محافظة الأفلاج السابق الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي فأقول: نعم يا شاعر الأفلاج لا جف قلمك ولا فض الله فاك عندما عبرت عن شعورك وشعور مواطنيك أهالي الأفلاج الأوفياء والذين سطروا أروع معاني الوفاء لمن يستحق الوفاء، كيف لا وهو الإداري الذي استطاع من خلال عمله وإنجازاته وطموحه أن يحفر اسمه في قلوب الأهالي، لا فض الله فاك عندما قلت في ذات المناسبة:
أهني هل الزلفي وأواسي هل الأفلاج
بشخص مقامه فوق ريس بلدية
إنه الأستاذ مسفر بن غالب الضويحي رئيس بلدية محافظة الأفلاج سابقا ورئيس بلدية محافظة الزلفي حاليا ماذا عسى أن أقول؟ سمعنا عنه الكثير ورأينا منه الكثير ونطمع بالمزيد.
هل أكتب عن أخلاقه وحسن تعامله؟ أو أذكر إنجازاته وما قام به خلال فترة ليس طويلة؟
هل أكتب عن رحابة صدره وسعة أفقه وتقبله للأفكار والمقترحات؟
هل أكتب عن شوارع وأحياء المحافظة وما نراه فيها من نظافة وترحيل مخلفات عانى منها المواطن كثيراً؟
هل أكتب عن إعادة تأهيل الشوارع وتجديد رصفها وإنارتها وتشجيرها؟
هل أتكلم عن المسطحات الخضراء ومضامير المشاة؟
ويطول الكلام لو ذكرنا كل الأعمال، ومن يقوم بجولة على المحافظة يجد أن كل مجال من مجالات الخدمات التي تقدمها البلدية قد أخذ نصيبه من الاهتمام والمتابعة.
هنيئاً لهذه المحافظة بهذا الرئيس الذي فتح قلبه للمواطنين قبل أن يفتح باب مكتبه لاستقبال المراجعين.
شكراً لك عندما وضعت نصب عينيك النهوض بهذه المحافظة وتطويرها والاستفادة من الإمكانيات التي وفرتها الدولة حفظها الله.
وعذراً فأنا أعرف أنك لا تريد المدح والإطراء ولكن هذا بعض مما تكنه لك نفوس المواطنين عندما وعدت فوفيت وخططت فأنجزت.
والله من وراء القصد.