الجزيرة - محمد السنيد:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين مساء امس، حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين، وذلك في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم. وبعد أن أخذ سمو وزير الداخلية مكانه في الحفل، بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الفريق أول محمود بخش كلمة المتقاعدين عبر فيها باسمه واسم المتقاعدين من منسوبي وزارة الداخلية عن شكرهم لسمو وزير الداخلية على رعايته الحفل. وبين معاليه أن النقلة النوعية في أسلوب مكافحة الإرهاب في المملكة انطلقت من فكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي تميز بالجديد والجدَية، وأن تفعيل العمل الأمني الميداني أساس قوي في عملية منع وردع أي عمل إرهابي. وقال :» لم تقف جهود سموكم عند هذا الحد ، بل رأيتم بعد هذه الخطوة الموفقة أن الفكر لا يعالج إلا بالفكر، فوجهتم بفتح مراكز متخصصة للمناصحة ذات كوادر علمية عالية، فكانت نتائج جهود هذه الكوادر موفقة للغاية».
وأشار معالي الفريق أول محمود بخش إلى أن الأمن الذي تعيشه هذه البلاد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ليس صورة تُوصف بل هو حقيقة تُدرك وتُلمس أسسها على هذه الأرض المباركة المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وقال معاليه : « إن هذه المناسبة الأمنية تذكرنا بمن له الفضل علينا - بعد الله عز وجل - صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - صاحب الإنجاز الأمني الكبير على هذه الأرض المباركة ، فنسأل الله له الرحمة والرضوان». ، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ووحدتها.
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية كلمة رحب فيها بالجميع ، وقال : يسرني في هذه المناسبة أن أتقدم لكم جميعاً بالشكر والتقدير على كل ما بذلتموه من جهود خلال سنوات خدمتكم التي نرجو أن يستفيد منها إخوانكم وزملاؤكم ليكملوا مسيرة البناء التي بدأها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف سموه : إننا جميعاً نفخر ونعتز بكل ما قدمناه ونقدمه للوطن الغالي والموظف المخلص يشعر بالسعادة والارتياح عندما تنتهي مهمته بالتقاعد وهو راض عن ما قدمه خلال فترة عمله، وإذا كان التقاعد هو سنة الحياة فإن خدمة الوطن مستمرة، وليس فيها تقاعد وأبواب الوزارة مفتوحة لكم، ولن نتردد في الاستعانة بمن تستدعي الحاجة للاستفادة من خبراته وتجاربه ،سواءً كان مدنياً أو عسكرياً . وسأل سمو وزير الداخلية الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا ووطننا في ظل القيادة الرشيدة ، وأن يوفق الجميع في حياتهم المستقبلية. عقب ذلك سلَم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المتقاعدين الدروع التذكارية بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل التقطت لسموه الصور التذكارية مع المتقاعدين. بعدها تناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة. حضر الحفل معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد آل عبدالله ، وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين.