- جذبت القمة أكثر من 3500 مشارك، حضروا 22 جلسة نقاشية حول مختلف المواضيع والقطاعات. وساهمت القمة ببلورة صورة أكثر وضوحاً عن الفرص والتحديات والحلول المقترحة لتنمية هذا القطاع الحيوي بمختلف مجالاته.
- تم الكشف عن نية دبي لتصبح «عاصمة وحاضنة للمؤتمرات الإسلامية»؛ إذ تسعى نحو تبوُّؤ المركز الأول في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض ذات العلاقة بالاقتصاد الإسلامي، وستعمل على الدوام لجلب أبرز المنتديات والمعارض الإسلامية إلى المنطقة، بل ابتكار منصات جديدة للحوار واللقاءات.
- كان هناك مطالبات بضرورة أن يواكب الابتكار تطورات العصر، ويستهدف الاحتياجات الحالية، خاصة أن 60 % من سكان العالم الإسلامي من فئة الشباب ما دون 35 عاماً؛ ولذلك ما كان مطروحاً ومطبقاً خلال السنوات الماضية لم يعد صالحاً للفترة الحالية؛ وبالتالي يجب الابتكار والإبداع في منتجات وخدمات إسلامية، تشكّل إضافة للجيل الجديد، وتواكب تطلعاته واحتياجاته.
- ضمن مجموعة من الأدوات المبتكرة في قطاع الاقتصاد الإسلامي، أعلنت تومسون رويترز ثلاثة منتجات مبتكرة، أولها مؤشر عالمي لقياس تطور قطاعات الاقتصاد الإسلامي. تلا ذلك إعلان إطلاق قناة تلفزيونية مختصة في الأسواق الإسلامية بالتعاون مع قناة أملن. كما أطلقت رويترز منصة «زاوية الإسلامية»، التي توفر حلولاً فريدة من نوعها للتمويل الإسلامي والمستثمرين المهتمين بأحكام الشريعة الإسلامية.
- تاريخياً، حققت ماليزيا نفوذها بسبب تطبيق نموذج رقابي مركزي، يخفض احتمال نشوب نزاعات بين هيئات الفتوى الشرعية المختلفة. لكن بعض علماء الشريعة في دبي يرون القواعد الماليزية شديدة التحرر، وتسمح ببعض الهياكل التي تحاكي التمويل التقليدي إلى حد كبير.
- أمام دبي فرصة لشق طريقها بين المعسكرين. وقد أعلنت دبي أنها سوف تتشاور مع الصناعة لإصدار معايير أكثر تفصيلاً وشمولاً للصكوك، تأمل أن تؤدي إلى حل الخلافات بين مراكز التمويل الإسلامي المختلفة. وقال حمد بوعميم المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي التي تسعى لتسويق خطة الإمارة في الجانب الإسلامي: «هذا أمر مهم جداً. نعتقد أنه مطلب أساسي.. لكنه لن يأتي من علماء الشريعة. يجب أن يأتي من الصناعة نفسها».
- وجَّه رئيس مجموعة بنك التنمية الإسلامي أربع رسائل: أولاها دعوة للقائمين على صناعة الصيرفة الإسلامية لابتكار المزيد من الأدوات المالية الطويلة الأجل، وثانيتها موجهة لقيادات الاقتصاد العالمي من خلال دعوتهم للوعي بالأهمية والدور الذي يمكن أن تقوم به الصيرفة الإسلامية لإنشاء نظام مالي أمن، وثالثتها مناشدة الدول لاغتنام فرص في آسيا وإفريقيا لإخراج شعوبها من الفقر والبطالة، ورابعتها دعوة الدول الإسلامية لتحسين مناخ الأعمال واستقطاب الاستثمار عموماً والصيرفة الإسلامية على وجه الخصوص.