الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - محمد الشديد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن النهج الذي سار عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- هو الإخلاص وصلاح النية والحرص على مصالح الوطن، مشيرا سموه إلى أن الهدف من إنشاء المؤسسات الخيرية التنموية في المملكة هو القيام بواجبها في خدمة هذا المجتمع المسلم العربي.
وقال سمو ولي العهد في كلمة ألقاها خلال رعاية سموه، مساء أمس، حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك خالد، في دورتها لهذا العام: «يشرفني أن أكون بينكم في هذه الليلة السعيدة، التي تحمل اسم المغفور له الملك خالد -رحمه الله-، وأشكر أبناء وبنات الملك خالد على عنايتهم بهذه الجائزة، وأخص الأمير فيصل على جهوده المستمرة في هذه الجائزة.
أيها الإخوة والأخوات.. أيها الأبناء والبنات.. نحن والحمد لله والشكر له -عز وجل- أن جعلنا في هذا البلد، نعمل لخير مواطنينا وإنشاء المؤسسات الخيرية التنموية حتى تقوم بواجبها في هذا المجتمع المسلم العربي، الملك خالد -رحمه الله- عمل بإخلاص واجتهاد ولا يمكن أن ننسى إنجازاته في فترة حكمه، الملك خالد تميز بالصدق والإخلاص وصلاح النية والحرص على مصالح الوطن، هذا ما أعرفه خلال ما عشته -رحمه الله-، وهذا النهج سار عليه ملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز إلى أبنائه الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله، وولي عهدهم الأمير سلطان -رحمه الله-، والأمير نايف -رحمه الله-، وهذا ليس بمستغرب، فالبلاد -والحمد لله- قامت على العقيدة الإسلامية، وقامت ونبتت من بذور هذه الأرض، من أولها الشيخ محمد بن سعود حتى الدولة الثالثة الإمام تركي بن عبدالله، وهذه التي نحن فيها الآن، التي أقامها الملك عبدالعزيز وبدأها كما تعلمون من الرياض، والحمد لله تحققت الوحدة لهذه البلاد واجتماع شمل هذا الشعب، ونحن الآن نرى، وأرى أمامي أبناء وطن من كل أقاليمه.