سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلَّمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نُشر بجريدة الجزيرة بعددها رقم 15041 يوم الثلاثاء 30-1-1435هـ تحت عنوان (صحة القصيم وهذه الأولوية) بقلم محمد الحزاب الغفيلي والذي تضمن رؤية الكاتب حول قرار مدير عام الشؤون الصحية لمنطقة القصيم بإنشاء لجنة متابعة التجاوزات الإعلامية تجاه المنشأة الصحية ومقدّمي الخدمات الصحية.
عليه نفيد سعادتكم والقارئ الكريم بأن الإعلام بأنواعه المختلفة هو الأساس عامل تعريف وتشخيص ونقد وتقويم الخدمات المقدّمة من مختلف الجهات والأشخاص وهذا ما يتفق عليه الجميع، بل يدعمه ويقف معه قلباً وقالباً، وأن هذه اللجنة كما هو موضح في حيثيات الخبر أسست بناء على الأمر السامي الكريم رقم 33478 بتاريخ 9-9-1434هـ والمتضمن أهمية متابعة كل ما يُنشر من تجاوزات إعلامية في أي وسيلة إعلامية حفاظاً على الحقوق الشخصية والاعتبارية لمن تطولهم الإساءة أو التجاوز.
وقد أشار الكاتب إلى أن هذه اللجنة كوّنت لتقبل الآراء والملاحظات ومناقشتها وإيجاد الحلول لها وهذا أمر معمول به، بل هو صميم عمل إدارات ذات علاقة داخل صحة القصيم تعنى بمتابعة كل ما يُنشر من شكاوى ومقترحات وطلبات ومعالجتها وفق الأنظمة الراعية لذلك وتحظى بمتابعة رسمية ودورية من مختلف الجهات الإدارية والرقابية، في حين أن إبداء رغبته إلى استثناء الصحف المقروءة وربما يقصد - الورقية- لمصداقيتها حسب رأيه فهذا أمر مقبول ولكن التجاوز والإساءة لا بد من التعامل معها نظاماً في مختلف الوسائل الإعلامية حفاظاً على جهود القيادات ومقدّمي الخدمات الذين يبذلون الجهد والوقت ويتحمّلون المسؤوليات التي تمس أهم الأشياء للإنسان وهي صحته، علماً بأن هناك إدارات مختصة في الشؤون الصحية من مهامها المراجعة الداخلية والمراقبة المالية ومقاييس مستوى الأداء والجودة والمتابعة كلها تعنى بقياس الأداء ومستوى الرضا والرفع بأوجه التقصير إن وجدت واتخاذ الإجراءات النظامية تجاهها.
هذا ما وددنا إيضاحه لسعادتكم والقارئ الكريم مؤكّدين أن الإعلام مرآة للمخرجات وعامل هام وداعم لإعطاء الثقة ومنحها للخدمات المقدّمة، كما أنها معيار يستخدمه المسؤولون لقياس الأداء ومدى الرضا عن الخدمات متى كانت بناءة هادفة صادقة.
آملين اطلاع سعادتكم ونشره في أقرب فرصة ممكنة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.