الكاتب محمد الضعيفي أشار في كتابه (هؤلاء عرفتهم وقرأت لهم.. الصادر عن نادي حائل الأدبي إلى عادات مشاهير الأدب أثناء الكتابة.. وقال:
الأديب عبد القادر المازني تعود ألا يكتب إلا على مكتبه في الجريدة التي يعمل بها.
وأمير الشعراء أحمد شوقي حين يعتزم كتابة القصائد كان يمشي قبل الشروع في الكتابة.
أما العقاد فيقول: طريقتي في الكتابة أن أبدأ المقال وفي ذهني جميع أصوله ومرتبه حسب التسلسل المنطقي ولكني إذا مضيت في الكتابة عرضت لي حاشية من هنا.. أو لمحة من هناك تطرأ في عرض الكلام ولا تغير شيئا من جوهر المقال إلا أن تزيده جلاء أو تضيف إليه عنصر الفكاهة والتبسيط.
والكاتب توفيق الحكيم يخرج من بيته صباحاً وهو يرتدي (البيريه) وممسكاً بعصاه ويقف على رصيف الشارع ويطيل التأمل في وجوه الناس ويستمع لحديث العابرين ثم يمضي للمقهى.. ويكتب.