زرعتَ في صَدري حدائِق ورد جُورية..
لا يرتبط ذبولها بِتقلب الفُصول الأربعة لأنها تنمُو تحت طقس حبي الأبدي لكْ, لذا عند لقائي بك أتعمد إرتداء قميصاً رسمياً مرتباً فقط لِأغطي الفوضى التي تسكُن قلبي عِندما تلتقي عيني بعينك.
لذا أشتهِي مع كُل شروق ;جريدةً خاصة تحمل لي أخباراً حصرية، تصل لِ قلبي يومياً..عنوانها سطراً منك عني ‘وَتفاصيلها - كُل مايهمني فيك’
مُوثقة بِصورك التي يُميزها قوس شفاهك لتكون إبتسامتي هي انعكاس لِـ ضوء ابتسامتك) .بعد زمن، دخلتْ ذاك الرُكن الراقي المُطرز بِمواعيد مُميزة. طلبت كأساً من عصير مُثلج بالمقابل طلب كوباً من المشروب السَاخن ؛ لأني أردت بِذلك أن أجمد الذكريات بصحبته بينما هو أراد ان يبخرها من ذاكرته! كلانا يعشق الذكريات - أحدنا يريد تعليبها وَالاخر يتعمد نسيانها! لأنها بكل الأحوال مؤلمة. أصبح يُظلِلني الحزن .. يكسوني السواد .. تدمع عيناي ..لكن تبقى فسحة أمل سماوية مزروعة في قلبي عنوانها - الحمدلله ‘أجل! انظُر إليّ لا أزال أخفِي ضعفي وَانكساري، وأرفع رأسي لأحتفظ بكبريائي وَإن سألوني عنك سَأقول : هو بِخير وَأنا بخير لكِن ذكرياتنا ليسَت بخير!.