قال الشاعر سعود بن بدر المقاطي إن وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً تويتر فتح الباب على مصراعيه لفضح تفاصيل مؤسفة بشكل سلبي يدعو للشفقة على كثير من الشعراء منها (السطحية، الألفاظ البذيئة، اللامسؤولية تجاه المجتمع بإطلاق تغريدات تخص ثوابت المجتمع وعاداته وتقاليده).. وأضاف: وفوق كل هذا الغش والكذب والرياء المتمثل بإعطاء (الذات المتورِّمة المريضة بالشعور بالنقص أكبر من حجمها) بشراء أصوات المتابعين الوهمية في تويتر، وغاب عن فطنة بعض السذج أن الكل يتساءل ما الذي في جعبة أكثر هؤلاء الذين يزيفون الحقائق - من شعر أو فكر، بادعاء كاريزما اجتماعية نتيجة هذه الأرقام العالية الفضفاضة الوهمية، وهو ما يدعو لوضع علامات التعجب والاستفهام التي تحرج واقع أسمائهم بالحضور باسم الشعر، الذي هو فن أدبي له معاييره الفنية من منظور نقدي، تضع كل شاعر في مكانه الطبيعي بما (له أو عليه) من خلال نصوصه بعيداً عن البهرجة والإكسسوارات الاجتماعية المفضوحة.