تعقيباً على أخبار (الحملة) المباركة التي تقوم بها الجهات الأمنية لإبعاد المتخلفين والمخالفين لنظام الإقامة من العمالة الأجنبية أقول قال الله تعالى: {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} الرحمن60 .
لقد وصل الحال بتلك الجماعات غير النظامية (الإقامة) استباحة دماء المواطنين وبث الرعب في نفوسهم، هل هذا ما يمكنكم تقديمه للبلد الذي ضحى لحمايتكم وللبلد الذي تأكلون وتشربون وتكسبون رزقكم منه هل هذا ما ينالنا منكم؟
أيها الإثيوبيين وأنتم يا من لا تملكون حق الإقامة النظامية فما قمتم به شيء لا يمكن تصديقه.
وما تلك الأعمال القذرة وارتكاب الأعمال التخريبية وصناعة الخمور وقتل الأطفال الأبرياء، وحسب النسبة الكبيرة من الجرائم تقترن بالعاملات الإثيوبيات! وحتى لا نعمم الموضوع نقول البعض منهن اللواتي يُؤتى بهن وقد يكن من أصحاب السوابق ومن هن من يعاني من أمراض نفسية ومنهن من يمارسن السحر والشعوذة!
فليعلم الجميع أن وطننا آمن بأمان الله أولاً وأخيراً ومن ثم بجهود قيادتنا وحكومتنا الرشيدة بالعمل على حفظ لأمن هذا البلد وشعبه. إن الحملة التصحيحية وإن جاءت متأخرة إلا أنها موفّقة.. وأن تصل متأخراً خيرٌ من أن لا تصل أبداً.
أعان الله رجال الأمن على مسؤوليتهم ومهامهم الكبيرة. وأحب أن أنبّه أخي المواطن بعدم إيواء تلك العمالة أو نقلها أو أياً كان موطنها، فالمخالف لا يجد عملاً وقد يعمل أي شيء لأجل كسب مال وما طريق الانحراف عنه ببعيد وبالتالي إيقاع المواطن في مهالك الردى وتفكيك النسيج الاجتماعي وتهديد أمننا الوطني.حفظ الله وطننا وقادتنا وشعبنا من كل مكروه.