اعتبرت الدكتورة أسماء أبو مالك أكاديمية في كلية اللغات والترجمة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن تدريس الطالبات للغة اليابانية والألمانية والكورية لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل السعودي، بالرغم من وجود موافقة سامية لتدريس الطالبات اللغة الكورية واليابانية والألمانية.
وأكدت أبو مالك خلال ملتقى عمداء ومدراء معاهد وكليات ومراكز الترجمة السعودية والخليجية بجامعة الإمام محمد بن سعود أمس، أن الإقبال من قبل الطالبات كبير جدا ويرغبن بتعلم لغات عديدة إلا أن حاجة سوق العمل لا تطلب هذه اللغات، مضيفة أن للمرأة السعودية دورا بارزا في دفع حركة الترجمة في البلاد، وبالتالي إثراء المكتبة العربية بما لدى الأمم الأخرى من معارف وعلوم وآداب.