كشفت دراسة ميدانية قامت بها أكاديميتان من عضوات هيئة التدريس بجامعة نجران عن مرض «سرطان الثدي»، في منطقة نجران بشكل خاص ومقارنته بمدن أخرى أجريت فيها دراسات مماثلة، عن انتشار المرض في أعمار مبكرة بين الفتيات في المملكة كذلك بينت الدراسة أنّ نسبة المصابات بالمرض في نجران أقل من نظيراتهن في مناطق أخرى مرجعة ذلك إلى عوامل وراثية واجتماعية وبيئية.وجاء الكشف عن نتائج هذه الدراسة التي قامت بها عضوتا هيئة التدريس بكلية طب جامعة نجران الدكتورة فوزية نوفل والدكتورة سمية طالب الله، واستمرت عاماً كاملاً خلال برنامج توعوي عن المرض قدمته لجنة الأنشطة الطلابية بكلية الطب في جامعة نجران ـ قسم البنات ـ لمدة أسبوع . حيث بدأ بسرد إحدى القصص المؤلمة التي تحكي واقع حياة المريضة بسرطان الثدي. ثم عرضت د. سمية طالب الله بعض الإحصائيات عن مرض سرطان الثدي التي توصلت لها الدراسة ودراسات أخرى محلية ودولية، حيث قالت: حسب الدراسات المنشورة تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الأعلى عالمياً أما عربياً فتأتي الأردن ثم مصر والبحرين كأعلى الدول إصابة أما السعودية فتعتبر من الأقل إصابة بالمرض. وأضافت: لكن ما يلفت النظر أنّ الإصابات في السعودية تأتي في عمر مبكر إلى حد ما، حيث تكون بين عمر ( 29 ـ 44 ) خلافاً للمتعارف عليه عالمياً حيث عادة الإصابات بالمرض تكون في سن 50 عاماً وما فوق . وعن سبب ذلك قالت الدكتورة سمية : ثبت أنّ معظم الحالات المصابة كانت بسبب استعمال النساء لأدوات تجميل تحتوي مواد خطرة على الصحة ومسببة رئيسية لمرض سرطان الثدي وغيره من الأمراض الخطيرة.وعن نسب انتشار المرض في السعودية، قالت : حسب الدراسات تأتي الأحساء في المقدمة تليها الرياض ثم مكة المكرمة أما أقل المناطق فهي الباحة وجازان ونجران.