نجح فريق طبي في مدينة الملك فهد الطبية في إجراء عملية جراحية، الأسبوع الماضي لمريض السمنة حسن بن محمد الصميلي 39 عاماً الذي كان يزن 350 كيلوجرامًا تكللت بالنجاح, حيث كان يعاني من مرض السمنة المفرطة، التي أقعدته عن الحركة وجعلته حبيس السرير الأبيض منذ عام 1432.
وأوضح رئيس الفريق الطبي استشاري جراحة المناظير والسمنة بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عائض بن ربيعان القحطاني, أن المريض الصميلي خضع لعملية تكميم المعدة بالمنظار, ونجحت ولله الحمد بدون أي مضاعفات وفي وقت وجيز، مشيرا إلى أنها لم تتجاوز 40 دقيقة, حيث أفاق من التخدير في غرفة العمليات وتم نقله إلى الجناح دون الحاجة للعناية المركزة.
وأضاف الدكتور القحطاني : « أخضع المريض صميلي لبرنامج دقيق قبل العملية لتحسين وظائف التنفس والقلب وتقوية العضلات، وأعطي حمية خاصة تم جلبها من الولايات المتحدة, أنزلت وزنه 50 كيلوغراما» ، مشيرا إلى تمكنه تدريجياً من الحركة في نفس يوم العملية, وتناوله الغذاء بالفم في اليوم الثاني بحسب برنامجه الغذائي بعد العملية, كما استمر في برنامجه التأهيلي من خلال العلاج الطبيعي.
من جهته، قال مريض السمنة حسن الصميلي: الحمد لله بدأت أشعر بتغير كبير وراحة نفسية عالية وأمل وتفاؤل للمستقبل. وأضاف : « بدأت أمشي في ممرات الجناح وأستطيع الحركة بشكل مرن».
ورفع الصميلي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز, كما شكر أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر وكذلك المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود اليماني, والفريق الطبي المعالج له بإشراف الدكتور عائض القحطاني على تعاونهم واهتمامهم.