على ضوء ما تداولته بعض المواقع والصحف الإلكترونية مؤخراً حول نجاح الأجهزة الأمنية بمحافظة العارضة في فك غموض اختفاء زوجة سعودية بعد هروبها من منزل أسرتها واكتشاف ارتباطها بمقيم من إحدى الجنسيات العربية في مدينة أبو عريش.
أفاد المتحدث الرسمي للإمارة الأستاذ علي بن موسى زعله بأن الإدارة المختصة بديوان الإمارة تابعت تفاصيل وملابسات الموضوع مع الجهات المختصة واتضح بأن الواقعة ما زالت رهن التحقيقات تمهيداً لإحالتها للمحكمة للنظر فيها بالوجه الشرعي. وامتنع المتحدث الرسمي عن الخوض في الحيثيات بانتظار ما تسفر عنه التحقيقات من نتائج موثقة، مشيرا بهذا الصدد بأن مهمة الجمع بين زوجين حال ثبوتها تشتمل على مخالفات شرعية ونظامية تترتب عليها عقوبات تعزيرية يتم تقديرها من قبل فضيلة ناظر القضية وتطال طرفي العلاقة إضافة للمأذون الذي أجرى عقد القران دون التأكد من انتفاء الموانع الشرعية وإغفاله للشروط الأساسية لإتمام الزواج.