قدر خبير حجم سوق الإعلان في المملكة بحوالي 4.4 مليار ريال سنوياً، موضحا بأن تقديرات الإنفاق على الإعلان الرقمي في عام 2012 بلغت 288مليون ريال بنسبة 6.5%من حجم السوق. وقال البروفسور منير السيد عميد كلية الإعلان في جدة: إن تقديرات إنفاق المستخدم الواحد للإنترنت تبلغ 7.8 دولارات مقارنة بـ 31.4 دولارا للمستخدم في الإمارات . جاء ذلك في ختام ندوة «الإعلان في العصر الرقمي» التي نظمتها كلية جدة للإعلان في جامعة الأعمال والتكنولوجيا أمس بمشاركة 400 خبير ومختص ومهتم في صناعة الإعلان .ودعا خبراء سعوديون وعالميون إلى ضرورة ابتكار أساليب جديدة ووسائل غير تقليدية تساهم في زيادة نصيب الإعلان الرقمي بالمملكة وضرورة التأثير الأكبر للتكنولوجيا الرقمية على تصميم وإدارة الحملات الإعلانية، وسبل الإبداع التي تساهم في خلق قفزة في حجم تطوير وجودة إنتاج الإعلان الرقمي في الشرق الأوسط والمملكة. وأكد الدكتور عبدالله صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا أن الندوة عملت على إثراء التجارب العملية والنظرية للباحثين والمهتمين في شؤون الإعلان وفتح آفاق مهنية جديدة من خلال الاحتكاك مع زملائهم في المهنة من أماكن مختلفة من العالم، لاسيما أنها تقام تحت قبة أول كلية من نوعها للإعلان في الشرق الأوسط كونها متخصصة في تعليم جميع فروع وتخصصات الإعلان العادي والرقمي. وعرضت الكلية فيلما عن أسباب إنشاء كلية للإعلان والاهتمام بموضوع الإعلان الرقمي والتي من أهمها ارتفاع عدد مستخدمي وسائل الاتصال الاجتماعية في المملكة مما يجعل من المهم التعرف على التجارب العالمية في استخدام هذه الوسائل بطريقة مبتكرة تحقق تفاعل ومشاركة المستهلكين المستهدفين. وتحدث في الندوة الخبير العالمي أوليفيه رابنشلاغ من شركة غوغل الذي قدم أمثلة لحملات ونشاطات تقوم بها جوجل الآن وتمثل أحدث التطبيقات الإعلانية الرقمية، و قدم الإعلاني البحريني فائق العليوات قراءة دقيقة للحالة الإبداعية المتحفزة التي يشهدها الإعلان الخليجي وقدم أمثلة لتطبيقات إعلانية حديثة ودعا إلى مزيد من الجهود المخلصة لتطوير صناعة الإعلان الخليجية.