أكد عضو شرف نادي التعاون الأستاذ ياسر المحيميد أن التنافس مع الرائد أصبح الآن في حكم المتوفى سريرياً ما لم تحدث معجزة كونية.
وقال في تصريح خاص بالجزيرة: إننا في التعاون لم نعد ننظر إلى فريق الرائد كندٍّ حقيقي في ظل الفارق الفني الكبير بين الفريقين، مؤكداً أنَّ الوضع الراهن يبرز وبجلاء التباين في الطموحات فالتعاون يسعى لمزاحمة فرق الصدارة، حيث وصل للمركز الرابع، في حين يسعى الرائد للهروب من شبح الهبوط.
وأضاف المحيميد: إنَّ المباراة وإن لم يحسمها برازيل القصيم إلا في شوطها الثاني إلا أننا كنا واثقين تماماً من أن الأمور ستكون لصالحنا في النهاية، فالحصة الأولى كانت بالنسبة لنا مجرد إحماء واستدراج وكسب اللقاء بأقل الخسائر ولو سجل مهاجمونا نصف الفرص لأعدنا خماسية حماد ورفاقه، لكن مهاجمينا رفضوا نبش الماضي الأليم كحقٍ للجوار.
وواصل عضو الشرف التعاوني ياسر المحيميد حديثه قائلاً: إن التعاون يملك منظومة استثنائية على مختلف المسارات، فنياً، وعناصرياً، وإدارياً، وشرفياً، فليس غريباً أن يصل الفريق لهذا المستوى، ولولا الأخطاء التحكيمية التي سلبت التعاون سبع نقاط في مباريات ماضية لأصبح التعاون الآن في صدارة الدوري.
وأكد المحيميد أن الفوز على الرائد كان طبيعياً، وأن الجمهور الرائدي أحجم عن الحضور واختفى خلف الشاشات ليقينه سلفاً أن خصمه التعاون!!
وقال: نعم, الآن وبالفم المليان لم يبق من (الديربي) سوى اسمه!! والجماهير الرائدية هي من يروج للاسم بحثاً عن الندية (اللفظية) وعلى الورق!!
وأشار المحيميد إلى أن على جماهير الكرة بالقصيم خصوصاً أن تدع التعصب وتستمتع بالحصان الأسود لدوري جميل الفريق التعاوني، مؤكداً أن هذا الحصان سيواصل جموحه، ولن يشق له غبار -بإذن الله- وأن الموعد مع الرائديين سيكون في مباراة الدور الثاني التي ربما تتجاوز مسألة الثلاث نقاط إلى مراسم وداع!!
وأشار إلى أن ملف هذه المباراة أغلق فور انتهائها، حيث الفرحة أعدت سلفاً مباركاً للتعاونيين هذا الحضور اللافت للفريق هذا الموسم.