عقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ، أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الامارة في مدينة بريدة أمس اجتماعاً ناقش فيه قضية انبعاث الروائح الكريهة من شركة دواجن الوطنية وما تسببه من مشكلات للمناطق المجاورة لها كأوثال، وأشار سموه بأن هذه المشكلة قد نوقشت في اجتماعات سابقة من قبل أن تثار عبر وسائل الإعلام.
وذكر بأن معالجة هذه القضية تدار بين هيئة الأرصاد وحماية البيئة مع شركة الدواجن، وحث سموه الجهات ذات العلاقة بإيجاد حلول مناسبة وسريعة للقضاء على هذه المشكة التي تهدد سلامة المناطق المجاورة لها.
من جانبه أكد وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشئون التنموية عبدالعزيز الحميدان.
أن ما طرح في الإعلام في إشكالية شكاوي أهالي مركز أوثال وتضايقهم من الروائح الصادرة من شركة دواجن الوطنية قد تطرقت له الإمارة منذ عام 1433هـ في شهر ذي القعدة.
وأوضح الوكيل المساعد للشئون التنموية بإمارة المنطقة أنه عقب هذا الاجتماع خرجنا بتوصيات التزمت دواجن الوطنية بتنفيذها لتقوم بمتابعتهم هيئة الأرصاد وحماية البيئة في تنفيذ هذه التوصيات التي تخدم أهالي أوثال وتساعدهم في حل أزمة الروائح الصادرة من دواجن الوطنية.
وكشف الحميدان أن المشكلة ليس لدى إمارة المنطقة لأن الامارة جهة تشرف على تنفيذ أي عقوبة تصدر من جهة ذات اختصاص، مبيناً أنه لا نستطيع أن نوقف نشاط دواجن الوطنية الذي تشكل أمناً غذائياً على مستوى الوطن ما لم تأت عقوبة من جهة الاختصاص وهي هيئة الأرصاد وحماية البيئة لهذه الشركة.