تحتفل الجمعية الخليجية للإعاقة - المكتب التنفيذي بالرياض بالتعاون مع المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في 3-7 ديسمبر 2013 م، بالعديد من الفعاليات المجتمعية، تحت شعار « حطموا العوائق، افتحوا الأبواب: من أجل مجتمع شامل للجميع «، والذي يرمي إلى نشر المفاهيم الخاصة وحقوق ذوي الإعاقة، إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وتعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع.
وقد صرح الأستاذ مساعد بن حسن العولة، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في المملكة العربية السعودية، بأن هناك العديد من الفعاليات والبرامج التوعوية، وتتركز هذه الفعاليات هذا العام في الأماكن التالية:
«ندوة علمية توعوية عامة - الثلاثاء 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435هـ - مستشفى المركز التخصصي الطبي «ندوة علمية ومعرض توعوي: كلية التربية - جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435هـ «معرض توعوي: مدينة الملك عبدالعزيز الطبية - الحرس الوطني، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435هـ
«معرض توعوي: مطار الملك خالد الدولي - الرياض، يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2013م 30 محرم 1435هـ «معرض توعوي: مجمع أسواق الحياة مول - الرياض، الخميس - السبت 5-7 ديسمبر 2013م الموافق 2-4 صفر 1435هـ من الساعة الرابعة إلى التاسعة مساءاً. كما سيكون هناك برامج توعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي ( المواقع الالكترونية، الرسائل الالكترونية، الفيسبوك، تويتر) ، كما البرامج الإعلامية ( الإذاعة، التلفزيون، الصحف).
أهداف الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة:
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يقام في 3 ديسمبر من كل عام إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق المعوقين، وإزالة المعوقات والعقبات التي تمنع تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدم المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن جنيها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم.
المعوقين والعقبات:
وقد أضاف الأستاذ مساعد بن حسن العولة، عندما نتكلم عن المعوقين فإننا لا نتكلم عن أقلية، فنسبة ذوي الاحتياجات الخاصة تزيد عن عشرة في المائة من السكان، وما يواجهونه من عقبات ومعوقات تحول دون مشاركتهم الفاعلة في مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، ومن ثم المشاركة الفاعلة في هذا المجتمع، وتلك العقبات متعددة ومتنوعة، ومنها العقبات البيئة وسهولة الوصول، العقبات الصحية، العقبات الاجتماعية، العقبات التكنولوجية، عقبات التوصل، العقبات التعليمية، العقبات المهنية، العقبات الوظيفية، وغيرها.
المملكة العربية السعودية وحقوق
الأشخاص ذوي الإعاقة:
لقد أقرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بالالتزام بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والتشريعية الكافلة لحقوق المعاق بعد توقيعها عليها وذلك من دورها الريادي في ضمان حق المعاق بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه رفاه الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة والعمل على تمكينهم وتذليل السبل في تخطي المصاعب التي تواجههم من خلال دعم قضايا الإعاقة وإصدار التنظيمات والتشريعات بما يواكب التوجه العالمي.
مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية :
ووعياً بأن الإعاقة مهما كان نوعها أو درجتها ليست مسوغاً للاستسلام أمام مسار الحياة الشائك، ولا مبررا للتهميش أو الإقصاء، وإنما حافز على التحدي واثبات الذات وتحويل الشخص المعوق إلى كائن فاعل مسهم في إدماج نفسه ضمن المجتمع وتحولاته، والحق في العمل دائما على تذليل الصعوبات المادية والمؤسسية وكسر الحواجز التي تعطل مثل ذلك أو منع كثير من المعاقين من حقهم في العمل، ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.