جدد فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد الشيخ عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ، التأكيد على أن رفع مستوى المساجد فنياً هو هاجس مسئولي الوزارة، وفي مقدمتهم معالي الوزير الذي يكرر التشديد على أن تكون المساجد على أفضل حال، وأجود بناء، وأحسن هيئة إعمالاً لقول الله -عز وجل-: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، حيث تشمل العمارتين الحسية والمعنوية.
واستذكر فضيلته -في هذا السياق- اجتماع معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مع أصحاب الفضيلة مديري عموم فروع الوزارة بمناطق المملكة الثلاث عشرة الذي عقد -مؤخراً- في مبنى الوزارة الجديد بالرياض بحضور وكلاء الوزارة، ومسئولي المشروعات والصيـانة، والإدارات الماليـة بجهاز الوزارة، والفروع، الذي أعلن فيه معاليه بدء الوزارة في تنفيذ برنامج سنوي جديد للعناية ببيوت الله، يبدأ سنوياً مع مطلع العام الهجري وينتهي بنهايته، يحاسب عليه الجميع.
يحمل شعار: (العناية بالمسجد فنياً) وشعاره التفصيلي: (تحسين صورة المسجد).
وعلق فضيلته على إعلان معاليه بالقول: جاء ذلك استمراراً لبرامج الوزارة لقطاع المساجد كبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها وبرنامج معهد الأئمة والخطباء الموجهة لمنسوبي المساجد وبرامج التوعية العلمية والفكرية للخطباء، إضافة إلى ما يقوم به الموجهون للخطباء في الفروع من جهود في ذلك، ولاشك أن التوجه نحو رفع مستوى المساجد فنياً هو هاجس لمسئولي وزارة الشؤون الإسلامية وعلى رأسهم معالي الوزير الذي يكرر التشديد على أن تكون المساجد على أفضل حال وأجود بناء وأحسن هيئة إعمالاً لقول الله عز وجل: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ}، وتشمل العمارتين الحسية والمعنوية، لذا كان هذا الاجتماع الذي حضره فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد وسعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية مع مديري الفروع ومسئولي المشروعات والصيانة والإدارات المالية بجهاز الوزارة الذي أكد فيه انطلاقة هذا البرنامج بقوة وحزم وتلمس لجميع العوائق والصعوبات، سواء كانت في البناء والتشييد أم في الصيانة والتشغيل وعدم مجاملة المقاولين والمنفذين من أصحاب الشركات والمؤسسات.
ونوه فضيلة وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد بالجهود المبذولة من قبل مسئولي الوزارة في إنفاذ برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لترميم المساجد والجوامع الذي ظهرت نتائجه، وإطلاع الجميع على ما تم في تغطيات إعلامية هادفة متوالية حققت -بحمد الله- الغرض من تسليط الضوء على هذا البرنامج المهم ومازالت اللجنة الرئيسية في الوزارة لهذا البرنامج برئاسة معالي الوزير مع مديري الفروع في مناطق المملكة يواصلون العمل والمتابعة لإنفاذ الخطة التي رسمت في مستهل الشروع بهذا البرنامج المبارك.
وختم تصريحه سائلاً الله -عز وجل- أن يكلل الجهود بالنجاح، داعياً أئمة المساجد وخطباءها وجماعات المسجد أن يكونوا عوناً للوزارة في إنفاذ هذا البرنامج في هذه السنة لتتفيأ ظلال أحب الأماكن إلى الله وهي المساجد في أمن وإيمان وسلامة وسلامة إنشاءً وجودة صيانة وعناية، ولتظهر بيوت الله على هيئة تليق بمكانتها السامية.