سنسخر جميع الإمكانيات للعناية بالمسجد فنياً

شدد سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الهويمل على أهمية ما جاء في اجتماع معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ مع مديري عموم فروع الوزارة الذي عقد في مدينة الرياض، مؤخراً، مبدياً تفاؤله بما أثمر عنه الاجتماع من قرارات ومقترحات تستهدف الرقي والنهوض ببيوت الله، وخدمتها في جميع شؤونها.

وأبرز سعادته - في هذا الشأن - إعلان معالي الشيخ صالح آل الشيخ بدء الوزارة في تنفيذ برنامج سنوي جديد للعناية ببيوت الله، يبدأ مع مطلع العام الهجري وينتهي بنهايته، يحاسب عليه الجميع تحت شعار: (العناية بالمسجد فنياً) وشعاره التفصيلي: (تحسين صورة المسجد)، مؤكداً سعادته أن هذا الشعار سيكون - بإذن الله - بداية لمرحلة جديدة للعناية ببيوت الله بناءً، وترميماً، وصيانة، ونظافةً.

وقال الأستاذ الهويمل - في تصريح له -: إن وكالة الوزارة لشؤون الإدارية والفنية ستسخر جميع الإمكانات لإنجاح هذا البرنامج الذي يعنى بأقدس بقاع الله في أرضه، وستوفر جميع الإمكانات اللازمة لإنجاح البرنامج، كما ستتولى الوكالة التنسيق مع الفروع لتحقيق هذا الهدف السامي من خلال المهندسين، والفنيين المتخصصين في مجال الإعمار، والبناء، وكذا الاستشاريين ذوي العلاقة.

الجدير بالذكر أن أبرز الموضوعات التي ناقشها معالي الوزير مع مديري عموم فروع الوزارة تناولت مشكلات الصيانة والنظافة في المساجد وسبل النهوض بها، وكل الأعمال المتعلقة بمشروعات المساجد وتجهيزاتها، ووضع الخطط العامة والتفصيلة، والبرامج الزمنية التي تتضمن كل ما يجب القيام به لتنفيذ البرامج والمشروعات المعتمدة والاستفادة من المبالغ المعتمدة في الميزانية لهذا الغرض، ودعم مشروعات الصيانة الذاتية في الفروع، وتوفير الموارد المالية والتجهيزات، كما تم خلال الاجتماع مناقشة المسائل المتعلقة بتفعيل أسلوب اختيار المشروعات، والأدلة التي أصدرتها الوكالة لكيفية التعاطي مع مشروعاتها المتعددة من قبل الشركات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة مثل: كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بمشروع الصيانة والنظافة والتشغيل للمساجد والجوامع، ودليل الإجراءات لتنفيذ مشروعات المساجد من قبل فاعلي الخير، ودليل متابعة المشروعات، ودليل إجراءات المشتريات والمناقصات.