«المياه الوطنية» تنظم منتداها الخامس «حلول مياه مبتكرة لمستقبل واعد»

الجزيرة - سلطان المواش:

انهت شركة المياه الوطنيَّة استعداداتها لتنظيم منتداها الخامس بعنوان (حلول مياه مبتكرة لمستقبل واعد) والمقام على هامش فعاليات منتدى المياه والطاقة السعودي يوم الرابع من شهر ديسمبر المقبل بقاعة فندق هيلتون في مدينة جدة برعاية معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله الحصين ومشاركة واسعة لمتحدثين من ذوي الاختصاص والخبراء العالميين في مجالات المياه والخدمات البيئية.

وسينطلق المنتدى بكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيَّة الدكتور لؤي بن أحمد المسلّم يتناول فيها تحولات الشركة ونجاحاتها في تحقيق أحدث الخطط والمشروعات في قطاع المياه والمعالجة البيئية في المملكة والإستراتيجيات ذات الكفاءة العالية والتقنيات الحديثة التي تطبِّقها الشركة وما تتميز به من برامج ومبادرات واستكشافات للفرص المتاحة من خلال الشراكات الإستراتيجية الفعالة.

كما سيشهد المنتدى نقاشات مفتوحة يطرح فيها المتحدثون عدَّة محاور مختارة حول الخطط والمبادرات نحو تطوير إستراتيجية التنمية المستدامة وأساليبها في تعزيز كفاءة الإمدادات لتلبية الطلب المتزايد على الصناعة المائية، كما تستعرض محاور المنتدى أحدث الخطط والفرص الاستثمارية في قطاع المعالجة البيئية بما تحظى به المملكة من إستراتيجية مستدامة أصبحت من خلالها واحدة من القيادات العالميَّة في استدامة وكفاءة المياه في ظلِّ الجهود التي حققتها للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتطرح حلقات النقاش خلال المنتدى تساؤلات حول تقييم المخاطر وآلية التعاون المثلى بين الدَّوْلة والقطاع الخاص في تفعيل السلوك وتحسين الأمن المائي من خلال استخدام الموارد المائية، كما سيتم تسليط الضوء على دور الهيئات التنظيمية في تشجيع فكرة استخدام المياه المعالجة ومعوقات الاستخدام الموسع لتقنيات إعادة استخدام المياه والفرص المتاحة في المعالجة مع مقارنة حالات اقتصاديَّة وبيئية مماثلة، وما توفره النجاحات التقنية المحققة من فرص استثمارية متاحة أمام الشركاء لتأسيس كيانات وشراكات تعزز تحسين إدارة المياه وكفاءة الإمدادات في ظلِّ التطوُّرات التي ستشهدها تكنولوجيا قطاع المياه والمعالجة البيئية خلال السنوات العشر المقبلة.

وبات المنتدى الذي يُتوقَّع أن يحظى بمشاركة كثيفة في عامه الخامس وجهة لمشاركة نخب المستثمرين والمختصين العالميين في قطاع المياه والمعالجة البيئية بعد النجاحات المتميزة التي حققتها المنتديات الأربع السابقة للشركة حيث ترجمت ما تحظى به المملكة من فرص مُتعدِّدة وبيئة مثالية لنمو الاستثمارات المجزية، كما تعكس المحاور التي تَمَّ طرحها في الأعوام السابقة خلال المنتدى جملة المنجزات والتطوُّرات المائية والبيئة التي وصلت إليها المملكة مع الضخ الحكومي لتعزيز مشروعات البنى التحتية مع تنامي الطلب وهو ما وفر بيئة استثمارية جاذبة تدعمها التطوُّرات التقنية في صناعات المياه.

وتضم قائمة المتحدثين المشاركين كلاً من الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنيَّة الدكتور لؤي بن أحمد المسلّم والمدير التنفيذي للمشروعات المهندس عبد الله بن صالح الحقباني والمدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بالشركة المهندس منتظر مهلهل والمستشار المالي والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال إبراهيم شيرازي ومدير خدمات الأصول في الشركة المهندس يحي اليوسف، كما تضم قائمة المشاركين المدير العام لشركة (أركايدز) الشرق الأوسط الأستاذ محسن مرتضى والرئيس التنفيذي لشركة مياهنا البروفسور وليد عبدالرحمن والرئيس التنفيذي لشركة (ديجريمونت) الشرق الأوسط الأستاذ بيار باولك، بالإضافة إلى البروفسور عبد العزيز الطرباق من إدارة الهندسة المدنية بكلية الهندسة جامعة الملك سعود والرئيس التنفيذي لشركة (io2) الأستاذ ادم كنجدون والرئيس التنفيذي لشركة (فيوليا) السعوديَّة السيد فريدريك فلوري، والمدير الإقليمي لشركة (أكسيونا أغوا) السيد جيسوس سانشو، ومدير منطقة الشرق الأوسط (أكواليا) السيد خوسيه إنريكي بوفيل، والمدير الفني للموارد المائية لشركة (أيكوم) السيد بيل هاكن وكبير مطوري الأعمال (جي أيّ زي) الدكتور المهندس انغمار أوبرمان.

وسيتميز منتدى هذا العام بنقاشات الطاولة المستديرة خلال فترة الغداء يتحدث فيها أحد أبرز الرواد الذين خططوا لمشروعات إيدن في كورنوال بالمملكة المتحدة السيد مايكل باولين حول ما بعد الاستدامة والجهود الرامية إلى الحدّ من آثار التغيير المناخي وحفظ المياه والتفاؤل الاقتصادي.

وتمثل نقاشات المنتدى استرشادًا لصناع القرار والمستثمرين والباحثين في الشأن المائي على مستوى دولي مع تواءم تلك المحاور والتحدِّيات التي تواجه الحكومات والمؤسسات والشركات العاملة في القطاع المائي والبيئي، كما يمثِّل المنتدى واجهة معرفية للمتحدثين والمختصين لنقل الخبرات والتجارب والتطلعات لتعزيز تكنولوجيا صناعة المياه ومستجدات تطبيقاتها.