قالت الحركة الوطنية لتحرير أزواد إنها أنهت وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع الحكومة في يونيو، وستستأنف حمل السلاح في أعقاب أعمال عنف في مدينة كيدال الشمالية. وجاء الإعلان بعد سلسلة من العنف، كان من بينها اشتباكات دارت بين قوات مالي ومحتجين رشقوها بالحجارة، ومنعوا زيارة رئيس الوزراء لمدينة كيدال معقل المتمردين في شمال البلاد. وأُصيب عدد من المحتجين، لكن هناك روايات متباينة بشأن إصاباتهم. وقال بيان وقعه آتاي آغ محمد، أحد مؤسسي الحركة الوطنية لتحرير أزواد: تعلن الأجنحة السياسية والعسكرية لأزواد التخلي عن وقف إطلاق النار مع الحكومة المركزية في باماكو. وأضاف البيان: جميع مواقعنا العسكرية وضعت في حالة تأهب. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى أن يشهد أن الحكومة هي المسؤولة عن الاشتباكات التي وقعت الخميس. وطرد هجوم عسكري قادته قوة فرنسية على متمردين من معاقلهم، لكن التوترات ما زالت مستمرة بين الحكومة المركزية والانفصاليين الطوارق الذين يطالبون بإقامة وطن مستقل لهم باسم أزواد. ومن المقرر أن يبدأ الجانبان مفاوضات بشأن وضع المنطقة الصحراوية المضطربة.