قُتل عسكري في الجيش الليبي برصاص مجهولين أمام بيته في مدينة بنغازي أمس السبت، فيما هاجم مجهولون آخرون مقراً للجيش في المدينة ومقراً آخر لمنظمات المجتمع المدني في مدينة درنة شرق البلاد، دون أن يسفر الهجومان عن سقوط ضحايا، على ما أفاد مسؤول أمني ومصدر محلي. وقال المصدر إن مجهولين أطلقوا وابلاً من الرصاص على الجندي محمد الشكري الورفلي أمام بيته في منطقة بوهديمة في مدينة بنغازي، وأردوه قتيلاً. وأضاف بأن الورفلي كان أحد منتسبي اللواء الأول مشاة سابقاً، ومن ثم انتقل للعمل منتسباً للقوات الخاصة والصاعقة في الجيش الليبي. وقال المصدر إن مجهولين آخرين استهدفوا في الساعات الأولى من صباح أمس السبت نقطة تابعة للقوات الخاصة والصاعقة متمركزة بزاوية السور الشرقي الأمامي لثكنة هذه القوات، وتحديداً فيما يعرف بمفترق أرض الكواديك. وأضاف بأن هؤلاء المهاجمين استخدموا حقيبة لغم مضاد للدبابات، وأطلقوا وابلاً من الرصاص موجَّه بعدد من الرشاشات على واجهة الثكنة من داخل المنطقة السكنية وقواذف (آر بي جي) على الدورية المتمركزة أمام المقر. وأشار إلى أن وحدات الحراسة والدوريات ردت على مصادر النيران باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة؛ ما أجبر المهاجمين على الفرار. وفي مدينة درنة أدى انفجار عبوة ناسفة، وضعها مجهولون أمس السبت، إلى تدمير كبير لمقر شبكة منظمات المجتمع المدني في مدينة درنة شرق ليبيا، على ما أفاد مسؤول محلي في المدينة. وقال المصدر إن مجهولين وضعوا عبوة ناسفة في مقر شبكة منظمات المجتمع المدني في مدينة درنة شرق ليبيا؛ ما أدى انفجارها إلى تدمير كبير للمبنى. وأضاف المصدر بأن مقر الشبكة يقع في عمارة مأهولة بالسكان في منطقة ذيل الوادي في المدينة، فيما يعرف بمكتب بوحمرا، وأن حريقاً شب في المبنى، وهرع المواطنون الذين أُصيبوا بحالة من الهلع الشديد لإخماده. وأشار إلى أن شبكة منظمات المجتمع المدني في مدينة درنة، التي تتبع وزارة الثقافة والمجتمع المدني، تضم في عضويتها أكثر من 70 منظمة ومؤسسة وجمعية أهلية مختلفة المناشط والتخصصات.