قرأت مقال الكاتبة سمر المقرن في عدد «الجزيرة» 15031 بعنوان تخفيضات للطلبة والتي تطالب بتخفيضات للطلبة واستشهدت بدول العالم التي تطبقها وأقربها البحرين، وكانت الخطوط السعودية سابقاً تعمل بها بنسبة 20 % وبعدها ألغت هذا التخفيض.
وفي الحقيقة فعلاً إنه أمر يحير كثيراً لا توجد لدينا جهة رقابية حقاً تعرف ماذا نريد وماذا نحتاج، كلٌّ في فلكه يعقد المسائل والنتيجة نخسر أبناءنا ومجتمعنا.
في الحقيقة توقفت عند كلمتها التي قالت (لن أطالب هنا مجلس الشورى بالتدخل، فما من موضوع نوقش تحت قبة الشورى إلا ويحبسه حابس ولا يخرج بأنظمة إلا ما ندر).
في الحقيقة إنها كلمة قوية جدا وتحتاج إلى عمق ورؤية وتفكير وبعد نظر في فماذا يعني ذلك، فالتفسيرات قد تؤل عكسياً بطريقة ما إن لم نجد حلا لهذا الموضوع، فمجلس الشورى لم يقدم ما يجعل المواطن يرضى عنه وكل ما يجيء به مناظرات لا تسمن ولا تغني من جوع ودراسة ولجان ومواعيد، بل هناك من يعطل أفكارا وقرارات تصب لصالح المواطن، ألا يعلم أولئك الأعضاء أن تعطيل قرارات تصب لصالح المواطن هي تعطيل تطور البلد وتشكل تصورا خاطئا عن بلدنا داخليا وخارجيا، نأمل من مجلس الشورى الموقر أن يعي دوره تماما فالمليك حفظه الله تعالى كان ولا زال يصدر قرارات كلها تصب لصالح المواطن التي هي بالتالي لصالح الوطن وحفظ أمنه وكرامته، فكونوا عونا لوالدنا القائد بتنفيذ قراراته جيدا ودون تأخير .. حفظ الله وطننا وقادتنا وشعبنا المخلص من كل كرب أو سوء.