كتاب «صُوير بين الماضي والحاضر» جمع وإعداد مطرد بن عياط بن عزام الرويلي، يُعرف ببلدة صُوير التي تقع في الجزء الشمالي الأوسط من المملكة.
وقد كتب الأديب أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري تقديماً، قال فيه: «كتاب صُوير بين الماضي والحاضر أحد كتب البلدانيات، الذي نلمح من خلاله كيف يتعانق حب الوطن الكبير وحب الوطن الصغير».
الكتاب صدر عن دار ابن حزم، وجاء في 240 صفحة من الحجم الكبير.
يقول المؤلف: تأسست هذه القرية سنة 1380هـ، وسكانها قبيلة القعاقعة، وأحدهم قعقاع من الرولة من عنزة، وعمدتهم مرعي بن مليح القعقاع، وابن عمه مهل ابن خشم القعقاع.
وصُوير ورد ذكره في المعاجم القديمة باسم (صَورَ) بفتح في أوله وثانيه، وذكر أيضاً بزيادة ألف مقصورة في آخره (صورى)، وقد ذكره المتنبي في قصيدة له، وذكر معه مواضيع عدة قريبة منه، وفيها يقول:
وجابت بسيطة جوب الرداء
بين النعام وبين المها
إلى عقدة الجوف حتى شفت
بماء الجراوي بعض الصدا
ولاح لها صور والصباح
ولاح الشغور لها والضحا