الشاعر لطفي حداد يقول في ديوانه «يغزل حبرك دانتيلا المنفي»:
أذكرك
حين أسير وحيداً
بين الصخور الناتئة
منقوشاً عليها أسماء غريبة
تحت أشجار تستحي أغصانها
تتدلى.. تحنو بظلها على تراب
وبقايا عظام
وتاريخ غفا
أذكرك
في يوم خريفي
كانت الغيوم قريبة من أفق الشارع الممتد
ويقول أيضاً:
باكية تنبس: لا أستطيع الموت هنا
- لا تحزن عيناك
كلانا متروك
كسفينة حرب خاسرة
وكلانا ينتظر الغرق
تتنهد: اعتصر اللحظات، أنوء بنيري
حتام أذوب وأذبل سوسنة راعفة؟!