قدّم أ. عبد الحميد جابر الحمادي في كتابه (خصائص القادة) أكثر من خمسين خطوة يمكن عن طريقها تحقيق النجاح ومنها: صياغة الرؤية، فالإنسان الطموح يجب أن تنسجم رؤيته مع قدراته ومواهبه وطموحاته وتكون متوافقة تماماً مع مبادئه وأخلاقه وعقيدته حتى ينطلق إليها بحماس وقاد لا يعرف التراجع والاستسلام.
وكذلك تحديد الهدف.. وهو فتيل الشرارة الأولى وهو الذي يوقظ الحماس في فؤاد صاحبه والهدف يحدد لنا أين نحن ذاهبون؟
الواقعية.. فالهدف ينبغي أن يتناسب مع الحال والواقع والإمكانية.
التناسب: التأكد من تطابق وانسجام الملكات والقدرات والميول مع الهدف بأن يكون ما أملكه يتناسب مع ما أرجوه وآمله.
التخطيط: هو الخريطة التي تحدد من خلالها كيف نصل للهدف.. وما هو السبل التي سنسلكها وكم المدة الزمنية التي سنقطعها.
التنظيم: ترتيب الأعمال ووضع الأهم منها قبل المهم، ومعرفة البرنامج اليومي الذي يحقق لنا الوصول للهدف.
انتقاء القرار الصحيح: من صفة القادة القدرة على اختيار القرار الأقرب للصواب.
معرفة الرجال العاملين معك:
هذا من أنجح الوسائل الداعمة لتحقيق النجاح - معرفة سبل الوصول لقلوب العاملين معك.
البرمجة العقلية للتفاؤل:
اغرس في خاطرك وعقلك الباطني ولسانك كلمات وعبارات وألفاظ مليئة بالأمل والحلم والأماني وليكن هذا حديثاً مستمراً ودائماً واستخدامه من أول بزوغ الفجر وحتى تمسي وليكن منهجك.