سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
نحن في هذا الوقت أكثر حاجة إلى تناول موضوع (التعصب الرياضي) الذي يسير في خطاه بشكل سريع حتى يكون ظاهرة والموضوع الذي تم طرحه من خلال جريدتكم الموقرة من قبل الأستاذ سلمان بن محمد العُمري بعنوان: (التعصب الرياضي.. الآثار والمعالجة) وذلك في العدد 15015 الصادر يوم الخميس 4-1-1435هـ ولاشك أن الموضوع جدير بالاهتمام فقد تناول نقاطا هامة سوف تسهم بإذن الله في معالجة مشكلة التعصب بين المهتمين داخل المجال الرياضي، فالتعصب يمر بمراحل عديدة خاصة في مجتمعنا، فقد بدأ على أنه قضية وأصبح بمرور الوقت مشكلة، ولابد أن يقف الإعلام والمهتمون بالمجال الرياضي والأمن الداخلي للقيام بالتوعية والإرشاد وإصدار القوانين واللوائح المنظمة حتى لا يصل إلى مرحلة الظاهرة فيصعب معالجته.والنقاط التي أشار إليها الكاتب جديرة بأن يتم عقد ورش عمل وندوات وملتقيات ومطبوعات من أجل نشر الآثار المترتبة على مشكلة التعصب ليس فقط في المجال الرياضي بل في جميع نواحي الحياة، كما أن الاهتمام بإبراز القدوة الرياضية الحسنة في المحافل الشبابية شيء مهم ويخصص حوافز لدعم لما يسهم في نبذ التعصب سواء ناديا أو عضو شرف أو رئيس ناد أو عضو مجلس إدارة أو إداريا أو مدربا أو لاعبا أو إعلاميا أو رجل أعمال أو أي قطاع حكومي أو أهلي.
في الختام أقدم الشكر الجزيل لجريدتكم على اهتمامها بهذا الموضوع ووضعه في المكان المناسب الذي يهم الشريحة المستهدفة، وشكر موصول إلى كاتب المقال الذي نحتاج لأمثاله الكثير من أجل حصر انتشار هذه المشكلة حتى لا تصل إلى ظاهرة.