سلوى زمزم أم سورية منعتها الحرب الطاحنة في بلادها من السفر والعلاج لتبقى في الرياض حبيسة مرض السرطان الذي أصابها في عمودها الفقري وألزمها الفراش في انتظار الفرج بعد أن أكد لها الأطباء إمكانية علاجها في المملكة إلا أن ظروف أسرتها المادية وقفت حائلا بينها وبين إدخالها في أحد المستشفيات الأهلية.
زوج سلوى حضر إلى «الجزيرة» ليقدم نداءه للمسؤولين وأهل الخير في مملكة الإنسانية لإنقاذ حياة زوجته وذلك بإدخالها في أحد المستشفيات الحكومية أو الأهلية في أسرع وقت بعد أن تقطعت به وبزوجته السبل وفي انتظار الفرج والعون من الله ثم من أهل البر والإحسان.