يعاني المواطن غالب الشمري من فقدان نعمة البصر منذ الصغر، ومضى يكافح سنوات حتى الآن، قرر أن يتزوج لكي يكوّن أسرة رغم أنه ليس في وظيفة، طموحه إنجاب أبناء يخدمونه في حياته لا سيما أنه كفيف لا يستطيع القيام بشيء إلا بمساعدة الآخرين وهو ما تحقق له حيث رزق بستة أبناء ذكوراً وإناثاً، ولكن بدأ القلق يساوره وهو يرى أطفاله بدون دخل مادي سوى مكافآت الإعاقة التي تصرفها له الدولة، ولكنها لا تفي بالغرض ولا تكفي مصاريف أولاده لا سيما بعد أن كبروا في السن، وأدخلهم المدارس بمصاريفها واحتياجاتها.
وبقي الشمري يعاني من الضائقات المالية بعد لجوئه إلى الديون ولم تعد له حيلة بعد الله سوى «فزعة» أهل الخير والمحسنين حيث إن فقدانه لبصره أعاقه عن طلب العيش.
الشمري ناشد عبر «الجزيرة الإنسانية» بسداد ديونه وإيجاد وظيفة تناسب إعاقته والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.