نادر سعيد الدوسري شاب في مقتبل العمر لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره عانى خلالها من الإعاقة الشديدة التي على أثرها أجريت له ثلاث عمليات في الرأس والظهر، أصيب بعدها بغيبوبة لعدة أشهر كادت تفقده حياته، إلا أن مشيئة الله أنقذته ليعود إلى الحياة ولكن بإعاقة أحوجته إلى سرير طبي كهربائي دائم وكرسي متحرك للظهر، وآخر لقضاء الحاجة وهي الأجهزة التي عجزت أمه المكلومة عن تأمينها في الوقت الذي تواجه فيه مصاعب صحية مع زوجها الذي أعجزه المرض وزراعة جهاز للقلب عن طلب المعيشة وتأمين ما يكفي حاجة ابنه المسكين.
أم نادر وعبر «جزيرة الإنسانية» ناشدت أهل الخير بمساعدتها في مصابها والوفاء باحتياجات ابنها المعاق وزوجها المريض.