أكد عميد كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة رئيس لجنة التحكيم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الدكتور أحمد بن علي السديس أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من مجالات الخير المباركة التي تُعنى بالقرآن الكريم وحفظته. وقال: كما تشهد المسابقة إقبالا كبيرا عليها، واهتماما واضحا وعناية فائقة، فهي تشهد تنافسا شريفا بين حفاظ كتاب الله تعالى، وهي خطوة في الطريق الصحيح في توجيه الناشئة إلى كلام الله الذي فيه عز لهم في الدنيا والآخرة. ورأى الدكتور أحمد السديس أن في إقامة المسابقة بين جنبات المسجد الحرام وبجوار الكعبة المشرفة، أكسبتها صبغة إيمانية واضحة، وأثرا كبيرا ومحسوسا في نفوس المتسابقين وعموم الحاضرين. وأضاف «وإننا إذ نحمد الله تعالى على ما منّ به علينا من هذه الفضيلة برعاية قادة هذه البلاد المباركة للقرآن الكريم وأهله لنوجه الدعوة لشباب الأمة بضرورة امتثال أوامر القرآن الكريم والتأدب بآدابه، وتلك الغاية التي من أجلها أنزل الله القرآن نورا وهدى للناس، وأسأل الله أن يبارك في الجهود ويسدد المساعي في خدمة القرآن وأهله. وأعرب الشيخ عبدالعزيز بن فاضل العنزي مشرف مركز القراءات القرآنية بدولة الكويت الشقيقة وعضو لجنة التحكيم بالمسابقة عن شكره وامتنانه للمملكة ولخادم الحرمين الشريفين على رعايته الكريمة للمسابقة المباركة. ورأى أن المسابقة تعتلي القمة في المسابقات القرآنية وقال: كيف لا وقد إئتم واستن بها من جاء بعدها من المسابقات القرآنية فهي أم المسابقات ولا زالت في تطور مستمر بفضل الله «. وأكد أن المتسابقين على مستوى ممتاز، وذلك بسبب أن التصفيات الأولية أسهمت في رفع المستوى العام للمسابقة والمتسابقين فلا يصل إلى المراحل النهائية إلا الحفاظ المتقنين. وأشاد الشيخ عبدالعزيز العنزي بالإعداد والتنظيم والترتيب بشكل عام والتنظيم لإجراءات المسابقة بشكل خاص، ووصف الأسئلة وضوابط التحكيم بأنها منضبطة جداً.