اختتم المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي أعماله أمس بالرياض، وأوصى بإنشاء مركز أبحاث للطب البديل والتكميلي على مستوى الخليج، والحرص على إدخال الطب النبوي في مناهج الكليات الصحية، وتوثيق الممارسات الصحية في ثقافة المعافاة بين المرضى. وأكد المؤتمر في توصياته على إنشاء مركز أبحاث للطب البديل والتكميلي على مستوى الخليج، ودمج الطب التكميلي في الخدمات الصحية العلاجية، ووضع تعريف مشترك للطب البديل في دول الخليج، ونقل المعالجات المتحقق نفعها وسلامتها من ممارسات الطب البديل والتكميلي في العالم إلى المجتمعات الخليجية وفق أنظمة ولوائح تحقق الفائدة.
واتفق المجتمعون على أهمية تضمين الطب التكميلي المبني على البراهين ضمن المناهج التعليمية الصحة سواء الجامعية أو الدراسات العليا، وكذلك أهمية إيجاد إدارات تختص بالطب التكميلي، وكذلك تعزيز الإمكانات اللازمة كافة، بما فيها رصد الميزانيات لإجراء البحوث والدراسات ذات المنطلقات اليقينية لتزويد الممارسين والمستفيدين من الطب التكميلي بتدخلات علاجية ووقائية مبنية على المعرفة وتحقيق سلامة ومأمونية المريض كأولوية قصوى في هذا الجانب.وأوصى المؤتمر على أهمية عقد مثل هذه الملتقيات العلمية مع أهمية القيام بحملات توعوية ووضع ميثاق أخلاقي، وأن تقوم الدول الأعضاء بسن اللوائح والتشريعات والنظم الكفيلة لتنظيم ومراقبة ومتابعة ممارسة الطب التكميلي على أسس علمية صحيحة.