وقعت الشركة السعودية للكهرباء مع جامعة الملك فهد للبترول أربعة عقود تختص بإجراء أبحاث علمية بأكثر من 6 ملايين ريال وذلك ضمن برنامج الشركة الخامس للأبحاث لعام 2013م. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة المهندس علي البراك عقب التوقيع أنه سيتم بموجب هذه العقود التي تقدر تكلفتها الإجمالية بأكثر من 6 ملايين ريال، إجراء أربع دراسات لصالح الشركة يتراوح إجراؤها بين عام وعامين وتتناول أولاها تأثير أفران مصانع الحديد على الشبكة الكهربائية وستبحث الثانية أسباب انهيار محول الطاقة جراء التآكل الكبريتي. وأشار البراك إلى أن الدراسة الثالثة ستتناول قياس البنية التحتية المتقدمة أما الرابعة ستكون عن تأثير الحرارة على العدادات الإلكترونية. وبين البراك أن اهتمام الشركة بهذه الدراسات يأتي في إطار مسؤوليتها التي تشجع البحث العلمي والابتكار مؤكداً أنهم أعطوا اهتماماً لبرامج الأبحاث والتطوير التي يتم إجراؤها بالتنسيق مع عدد من الجامعات ومراكز البحث. من جانبه وكيل الجامعة أعرب الدكتور سهل عبد الجواد للدراسات العليا والبحث العلمي عن تقديره للشركة على دعمها المستمر للبحوث والتطوير، مشيرا إلى شمولية المشاريع المطروحة من قبل الجامعة التي قدمت عدداً من الدراسات لتطوير الآليات المتبعة في الشركة. وأكد اهتمام الجامعة بالجانب البيئي وحماية الأجهزة من بعض أنواع الوقود، وسعيها لتطوير مجال الكهرباء، معرباً عن تطلعه للتوصل لاتفاقات حول مشاريع وشراكات مستقبلية مع الشركة. يُذكر أن الشركة وقعت في وقت سابق 3 اتفاقيات لكراسي علمية بتكلفة 15مليون ريال وهي كرسي الشركة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مجال الحماية الكهربائية والتحكم وكرسي الشركة بجامعة الملك عبدالعزيز في مجال إدارة الأحمال الكهربائية ورفع كفاءة استخدام الطاقة إضافة إلى كرسي الشركة بجامعة الملك سعود لدراسة موثوقية وأمن النظام الكهربائي.