نحمد الله سبحانه وتعالى أن منّ علينا بالأمن والإيمان وبهذه الحكومة الرشيدة الحكيمة.
إن عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين عهد ذهبي في هذه البلاد الطيبة، فمع حالات الصراع التي تعيشها الدول حولنا بين شد وجذب ومشاكل وحروب نعيش نحن في رغد من العيش وأمن وأمان؛ وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. ومدينة القوارة في القصيم بلا شك البوابة الشمالية لأرض القصيم، وتوجد بها المزارع والنخيل والمياه العذبة، والحمد لله على ذلك، لكن ينقصنا بلا شك بعض الخدمات، فنحن نسعى وكلنا أمل بأن تصبح القوارة محافظة؛ لأنها لا تقل عن غيرها، لا في أعداد السكان ولا في الأهمية، كما أنه تنقصها بعض المؤسسات الحكومية مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور وغيرها من الخدمات، خاصة الدفاع المدني؛ لأن بها الكثير من المزارع والنخيل، وحدثت حرائق كثيرة في القوارة وما جاورها.
كلنا أمل بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين وأمير القصيم ونائبه أن يحققوا مطالبنا، وهم أهل لذلك كما عهدناهم، ونسأل الله أن يديم علينا الأمن والإيمان والسلامة والإسلام.