استعرض صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة، خلال لقاء جمعه مع رام إيمانويل، عمدة مدينة شيكاغو، يوم الأربعاء الماضي عددا من الموضوعات الاقتصادية والاستثمارية، إلى جانب تواجده الاستثماري في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي.
وقد حضر الاجتماع كل من أندي لاك رئيس مجلس إدارة شركة بلومبرج Bloomberg، دانيال دوكتوروف المدير التنفيذي ورئيس شركة بلومبرج Bloomberg، شادي صنبر المدير التنفيذي والمدير المالي لشركة المملكة القابضة وعضو لجنة الاستثمار، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام.
وحضر الأمير الوليد خلال زيارته لمدينة شيكاغو الأمريكية قمة بلومبرج للأعمال Bloomberg Business Summit، وذلك بحضور وفد من شركة المملكة القابضة والمكتب الخاص لسمو الأمير، حيث شارك الأمير الوليد في حلقة نقاش في المؤتمر بعنوان «حوار مع الأمير الوليد»، وأجرى محادثة تمحورت حول الاقتصاد العالمي واستثمارات الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة المحلية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى إستراتيجيته الاستثمارية والإدارية. كما أجاب الأمير الوليد على أسئلة عدة تتعلق بالأمور السياسية والاقتصادية والمالية في العالم.
هذا وتستمر القمة لمدة يومين في معهد الفن في شيكاغو، حيث يجمع أكثر من 250 من المديرين التنفيذيين وكبار المسؤولين في القطاعين العام وقادة الفكر لبحث آخر التطورات الاقتصادية والعالمية وسبل النجاح في ظل التحدي الذي سيشهده المناخ الاقتصادي في 2014.
ومن المعلوم أن للأمير الوليد استثمارات بارزة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر شركة المملكة القابضة وفي نيويورك تحديدا، وذلك في القطاع المصرفي من خلال مجموعة سيتي Citigroup، وفي القطاع الإعلامي والترفيهي من خلال شركة فوكس Fox 21، وفي القطاع الفندقي من خلال فيرمونت نيويورك بلازا Fairmont New York Plaza أحد أبرز معالم نيويورك، وفندق فورسيزونز في نيويورك Four seasons الذي تديره شركة فورسيزونز للفنادق والمنتجعات Four Seasons Resorts and Hotels التي تمتلك فيها «المملكة القابضة» نسبة 47.5%، وفي قطاع الإعلام الاجتماعي والتكنولوجيا في تويتر Twitter.