تبوك - عوض القحطاني / تصوير - خالد البلوي ، عويد الشمري ، مالك المطيري ، عيسى الحمود:
انطلقت اليوم فعاليات تمرين (نيزك 3) الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية، والذي يركز على القوات المحمولة جوًّا والرماية بالذخيرة الحية بمختلف أنواع الأسلحة، والتدريب على المشبهات المتعلقة بالعمليات الحربية الخاصة الليلية والنهارية، بحضور قائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن سعد بن عبدالله القرني.
وفي بداية التمرين رفع علمي الجمهورية الفرنسية والمملكة العربية السعودية.
وبدأ الحفل الذي أقيم بمدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بتبوك بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى قائد الوحدات المنفذة من الجانب السعودي العقيد الركن حسن الشهري كلمة بين فيها أن الخبرات والمهارات العسكرية تتطور يوماً بعد يوم وأفضل سبل نقلها وتبادلها هو التدريب المختلط .
مؤكداً أن هذا التمرين يأتي ضمن سلسلة تمارين مشتركة مع قوات صديقة مشهود لها بالكفاءة القتالية والخبرة العسكرية.
بعد ذلك ألقى قائد القوة الفرنسية المشاركة النقيب بوليه قيوم كلمة قدم خلالها شكره لما وجده وزملاءه من ترحيب، مشيراً إلى أن هذا التمرين المختلط يهدف إلى تعميق العمل التعاوني وتطبيق عمليات مشتركة في الميادين.
إثر ذلك أعلن قائد المنطقة الشمالية الغربية افتتاح التمرين. بعد ذلك استعرض الوحدات والمعدات المشاركة في التمرين من الجانبين.
وأدلى قائد المنطقة الشمالية الغربية في تصريح لوسائل الإعلام عبر فيه عن سعادته بإعلان انطلاق تمرين النيزك 3 بالمنطقة الشمالية الغربية نيابة عن سمو نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة، مشيراً أنه تم قبل فترة قصيرة تم تنفيذ تمرين التمساح الأحمر 3 وبالأمس القريب تم اختتام تمرين مع الجانب الفرنسي في منطقة الطائف.
وقال «اليوم نبدأ فعاليات تمرين النيزك 3 والهدف من هذه التمارين هو زيادة درجة الاستعداد والجاهزية لقواتنا البرية».
وأكد اللواء القرني على السعي لتكثيف التمارين المختلطة وفق التوجه الصادر من القوات المسلحة وبتوجيه ودعم ومتابعة من معالي رئيس هيئة الأركان ومعالي قائد القوات البرية.
متمنياً أن تكون الفائدة من هذه التمارين أن نصل بقواتنا المسلحة إلى ما يصبو إليه قادتنا لرفع درجة الجاهزية القتالية، مؤكداً أن هذه التمارين مخطط لها من السابق وصدرت موافقات عليها من الجهات العليا سواء كانت التمارين المختلطة مع الأصدقاء والأشقاء أو كانت التمارين الخاصة بوحدات المنطقة، وهناك تمارين مع الجانب البريطاني والجانب الفرنسي والجانب المصري والجانب الأردني ومع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية وكل هذه التمارين مخطط لها لرفع جاهزية قواتنا المسلحة.
من جانبه قال العقيد كرستيان من الجانب الفرنسي أن هذا التمرين يأتي ضمن خطة التعاون بين القوات البرية السعودية والقوات الفرنسية لتبادل الخبرات وما يخص المهارات بين الجانبين، منوها بحسن الضيافة والاستقبال التي وجدها وزملاءه من نظرائهم السعوديين والقيادات المختصة في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا التمرين سبقه تمارين جبلية وكانت فرصة أيضاً لتبادل الخبرات والمهارات وما يتعلق بالفنيات والتقنيات الجبلية، مؤكداً أن القوات الفرنسية سيكتسبون خبرات جيدة وكذلك الجانب السعودي من خلال هذا التمرين وسيتم التطوير في هذا المجال.