أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز أن مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بان أثرها في عموم العالم الإسلامي، وهي من السنن الحسنة التي تدخل في إطار رسالة المملكة العربية السعودية وأولويات خادم الحرمين الشريفين راعي المسابقة ـ وفقه الله ـ.
وقال سموه: أحسن القائمون على المسابقة وفي مقدمتهم معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد, حين ضموا في المسابقة مع الحفظ حسن التلاوة والتفسير, حتى تحقق المسابقة أهدافها في تفعيل روح التنافس المحمود في حمل كتاب الله وحفظه الحفظ المقرون بالفهم الصحيح الذي يؤدي إلى حسن العمل في إقامة الدين وبناء الحضارة على منهاج قويم.
وأهاب في هذا الصدد بالقائمين على المسابقة والمشاركين على استثمار هذه الفرصة العظيمة في تجسيد أعظم رسالة يقدمها الإسلام من نور القرآن الكريم في تحقيق الوسطية والاعتدال من خلال صفاء المعتقد والعمل على اجتماع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفرقة ودرء الفتن والاعتصام بكتاب الله جل وعلا ونشر الخير للبشرية بإظهار محاسن الإسلام .