قرأت في عدد الجزيرة رقم 15027 في 15-1-1435هـ، ما كتبه الأستاذ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ تحت عنوان «فضيحة طرق وأنفاق الرياض»، وما كتبه الأستاذ يوسف المحيميد تحت عنوان «قنواتنا وتعليق الدراسة»، وما كتبته الأستاذة رقية سليمان الهويريني تحت عنوان «أمطار الرياض وكشف المستور» وما كتبه الأستاذ رمضان جريدي العنزي تحت عنوان «شكراً أيها المطر» .. وتعليقاً عليه أقول إنّ هذه المقالات الأربعة تحدثت عن تعثر مجاري تصريف مياه الأمطار في أنفاق مدينة الرياض، وهذا يذكِّرنا بكارثة جدة التي جرت أحداثها منذ أكثر من أربع سنوات، وراح ضحيتها مئات الأنفس البريئة، ولم تنته حتى هذه اللحظة، ولم تأخذ منها الجهات المختصة درساً في تنفيذ مشاريع أنفاق تصريف مياه الأمطار، فهل الخلل في التصاميم، أو في المواصفات أو في الإنشاءات والتنفيذ، أو في الإشراف والمراقبة، أو أنّ الفساد دبّ في عظام هذه المشاريع، وسوف تكشف الأيام المقبلة ما حدث وما سوف يحدث مستقبلاً.