أوضح الباحث العلمي والفلكي الأستاذ عبد العزيز بن سلطان المرمش الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن الأسبوع الحالي سيشهد بعد مشيئة الله تعالى سكونًا حيث يعد مرحلة عادية، ولن يكون هناك أيّ حالة سواء مطرية أو غيرها، لافتًا إلى أنّه مع نهاية الأسبوع ستتضح بحول الله تعالى معالم الحالة الجديدة المتوقعة.وأشار الباحث العلمي والفلكي الشمري إلى أن الأجواء حاليًّا تُعدُّ مناسبة جدًا من حيث اعتدال الطقس، محذِّرًا في الوقت نفسه من التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة في ظلِّ بعض البرودة هذه الأيام، مؤكِّدًا أن الهواء بارد ولكن أشعة الشمس حارقة، مستدركًا أن أشعة الشمس مهمة للحصول على فيتامين (د) ولكن يجب ألا يكون جميع أجواء الشمس مغطاة، ولكن يجب إظهار الأكتاف والساقين وتعريضهما لأشعة الشمس ولكن لأوقات قليلة جدًا. وأبان عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن مرحلة الوسمي ستخرج في اليوم السابع من شهر ديسمبر المقبل وسندخل المربعانية، مبديًا أن المنزلة الأولى من منازل المربعانية تسمى «الأكليل» تبدأ من يوم 7 ديسمبر وتنتهي في اليوم 20 من نفس الشهر ولكنها تُعدُّ من أيام الوسم في حال شهدت هطول أمطار، مضيفًا أن دخول الشِّتاء سيكون في اليوم الـ21 من ديسمبر بالنسبة للكرة الأرضية عندما تتعامد الشمس على مدار الجدي في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
وعمَّا صاحبته الأمطار هذا العام من بروق ورعود قوية ومستمرة، أكَّد الباحث العلمي والفلكي الشمري أنَّه نظرًا لما صاحبة الأمطار هذا العام ولله الحمد والمنَّة من عواصف رعدية وبرق فإنَّه من المتوقع أن يكون هذا العام مبشرًا بالخير خاصة في توفر الفقع «الكمأة» وسيكون إن شاء الله تعالى فوق المعدل السنوي للـ20 عامًا الماضية، وخصوصًا في المناطق الشماليَّة مثل حائل ورفحا والحدود الشمالية.
الداهنة... مياه وسط الصخور... وإطلاله في جبال طويق
تزينت جبال طويق المطلة على بلدة الداهنة بمناقع من مياه الأمطار التي تسمى «الصفا» فيما جرت كميات الأمطار على المزارع أسفل جبال طويق في منظر بديع.
«روضة العكرشية» تتحول إلى بحيرة والمتنزهين يستمتعون بشواطئها..
استمتع زوار ومتنزهين بالجلوس على ضفاف بحيرة روضة العكرشية الواقع بمنطقة الوشم بالقرب من محافظة شقراء، حيث تحوَّل شواطئ البحيرة إلى كورنيش استمتع فيه سكان المنطقة وزوارها بأجواء مبهجة وسعيدة.
«الرمحين» مياه تعانق النفود... والمزارع تغمرها مياه السيول
عانقت مياه الأمطار الغزيرة نفود الرمحين الواقع بالوشم، حيث غمرت مياه السيول المزارع فيما تحولت النفود إلى منتجع للشباب والمتنزهين للاستمتاع بالجلوس على ضلوع الرمل في ظلِّ أنّه أصبح مشدودًا بسبب الأمطار وسهولة السير عليه بالسيارة أو الأقدام، فيما قام متنزهون بنصب خيامهم على ضفة النفود.