قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم: عندما يستعرض المتأمل تاريخ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره فإنه يسمو به الفكر إلى ما هي عليه من مقاصد نبيلة وأهداف سامية تحقق من خلالها الخير العميم لشباب المسلمين في أصقاع الدنيا كافة، بما حملوه في صدورهم من آيات الذكر الحكيم وكلام رب العالمين الذي أنزل على رسوله الأمين محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم-، وتنافسوا فيه ونالوا به شرف حفظ كتاب الله الكريم وتدبر معانيه والعمل بأحكامه وبما وجدوه من تشجيع لهم لنيل هذا الشرف العظيم. إن هذا الأمر مما شرّف به الله هذه البلاد المباركة التي قامت منذ نشأتها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- على هدي من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وتحظى المسابقة برعاية دائمة ودعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي توفر لها الإمكانات المادية والبشرية كافة، والعناية بالقرآن الكريم وخدمته من أجل الأعمال التي يحرص عليها ولاة الأمر، خدمة لأبناء المسلمين.